الرئيسية » صحة وتغذية
ألعاب الأطفال

لندن ـ كاتيا حداد

 كشف الباحثون البريطانيون في دراسة جديدة من نوعها أن اللعب البلاستيكية القديمة، بما في ذلك الليغو، والتماثيل الصغيرة للديناصورات والدمى يمكن أن تحتوى على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية السامة.

وأظهرت الدراسة الحديثة وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن من بين 200 لعبة قديمة وجدت في المنازل ودور الحضانة والمدارس والمحلات الخيرية، كان أكثر من 10 % منها تحتوي على مستويات عالية من العناصر الكيميائية الخطيرة التي يمكن أن تكون سامة حتى لو بكميات منخفضة، ويُعتقد أن الأطفال أكثر عرضة لخطر التسمم من تلك العناصر  حيث إن أعضاءهم لا تزال في طور التكوين، وهم أكثر عرضة لوضع الأشياء غير الصالحة للأكل في أفواههم.

وقال الدكتور أندرو تيرنر من جامعة بليموث في إنجلترا "اللعب المستعملة هي خيار جذاب للأسر لأنها يمكن الحصول عليها بطريقة مباشرة من الأصدقاء أو الأقارب أو يمكن الحصول عليها بثمن بخس وبسهولة من مخازن الأسواق الخيرية والأسواق الرخيصة والإنترنت" وأضاف" التكلفة الجذابة، والراحة وإعادة التدوير من اللعب المستخدمة سابقًا تعمل على خلق كميات كبيرة من التلوث الكيميائي للأطفال الأصغر سنًا."

منذ عام 1995، كان يجب أن تتوافق اللعب مع توجيه السلامة، والتي تشمل أن تكون آمنة في مستويات الخطر، لبيعها في الاتحاد الأوروبي. الآن لا توجد لائحة بشأن إعادة تدوير أو إعادة بيع الألعاب القديمة.

وحلل الباحثون الألعاب التي عثر عليها في جنوب غرب إنجلترا، وكانت هذه الألعاب مصنوعة من البلاستيك وكانت صغيرة بما فيه الكفاية لتناسب وضعها في أفواه الأطفال الصغار، أو كانت تتألف من قطع الغيار. 

واستخدم الباحثون مسّاحات الأشعة السينية المتخصصة للكشف عن مستويات العناصر الخطرة.

وكشفت النتائج أيضًا عن أن 26% من الألعاب التي حللت تحتوي على تركيزات عالية من العناصر الخطرة إذا كانت تتعرض على مدى فترة طويلة من الزمن.

وقال الدكتور تيرنر "هذا هو أول تحقيق منهجي للعناصر الخطرة في اللعب البلاستيكية المستعملة في المملكة المتحدة ويجب أن يكون المستهلكون أكثر وعيًا لمخاطرها".

وأضاف "في حين أن توجيه سلامة اللعب ينطبق على المنتجات الجديدة لا يوجد تنظيم يغطي إعادة تدوير أو إعادة بيع اللعب القديمة".

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا" Environmental Science & Technology".

ووفقًا لروار رودي ترانغبك، المتحدث باسم شركة الألعاب "ليغو"، فإن الشركة تقوم بتصنيع منتجات تلبي معايير السلامة العالمية للألعاب وتقوم بحملات تهدف إلى تقديم سلامة الألعاب في جميع أنحاء أوروبا.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في المملكة المتحدة، لا يوجد مبلغ آمن من التعرض لمركب الرصاص حيث يمكن للمعادن أن تلحق الضرر تقريبًا بكل جزء من الجسم، في كثير من الحالات، لا يؤدي التعرض للرصاص لأي أعراض، ومع ذلك، يعاني البعض من الارتباك، والنوبة المرضية وحتى الموت.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية
تناول الخبز والرز الأبيض يُزيد فرص الإصابة بمرض الشريان…
فوائد عظيمة لحمض الفوليك أبرزها تأثيره على السلوك الانتحاري
خلايا عصبية خارقة تحمي بعض المسنين من ألزهايمر
اكتشاف علمي جديد قد يحدث فرقًا في علاج السرطان

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة