الرئيسية » صحة وتغذية
نصائح للتمتع بعمر مديد

مدريد ـ لينا العاصي

كشف رافائيل بويول، وهو مدير مرصد الديموغرافيا وتنوع الأجيال في مدريد، إسبانيا، عن بعض المناطق من العالم التي تعد موطنا لأعداد كبيرة من المعمرين، والتي تسمى بالمناطق "الزرقاء"، هناك يمكن أن نجد أشخاصا تصل أعمارهم ما بين الـ80 و المائة وبعض الذين بلغوا سن 110. تم تسمية هذه المناطق "المناطق الزرقاء" بعد اكتشاف الخبير الديموغرافي البلجيكي ميشال بولين والطبيب الإيطالي جياني بيس، أن السكان الذين لديهم مثل هذه الأعمار سكنوا في المناطق الساحلية، مثل منطقة بارباجليا، سردينيا، إيطاليا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

فإذا كنت تطمح فى عمر مديد أو بلوغ المائة عام فما عليك إلا اتباع بعض الخطوات البسيطة لتصبح من المعمرين وتتجنب الموت المبكر. وأظهرت دراسة ديمغرافية أجريت في بداية هذا القرن أن واحدا من أصل 196 شخصا ولدوا بين عامي 1880 و 1990 بلغوا سن ال 100 سنة. وفي وقت لاحق، شرع الباحث الأميركية دان بيتنر في بدء مشروع يهدف إلى تحديد مناطق أخرى ذات معدلات مرتفعة من المعمرين. وعثر على أربع مناطق إضافية.

وقد سميت هذه المناطق أيضا باسم "المناطق الزرقاء"، وهم أوكيناوا (اليابان)، إيكاريا (اليونان)، لوما ليندا (كاليفورنيا) وشبه جزيرة نيكويا (كوستاريكا)/، وفي كل هذه الأراضي توجد نسبة عالية من الأشخاص المعمرين، وتتميز كل منطقة بسمات محددة ففي منطقة بارباجليا، وتقع في المنطقة الجبلية سردينيا، يوجد أكبر تركيز في العالم من متوسطي الأعمار، كما أن جزيرة أوكيناوا يسكنها أقدم النساء على الأرض، زتتميز جزيرة إيكاريا التي تقع في بحر إيجة  بعدد من السكان المعمرين مع أدنى مستويات لأمراض الشيخوخة والخرف، كما ان لوما ليندا تعد موطنا لأصحاب السبعين عاما اليوم، وفي نيكويا، يمكننا أن نجد ثاني أكبر تجمع للمعمرين الذين وصلوا لعامهم المائة في العالم.

ما هو السر وراء هذا العمر الكبير؟ وما هو سر المناطق الزرقاء، حيث يعيش الكثير من المعمرين؟.. يجيب على ذلك فريق يتألف من عدة متخصصين (أطباء، علماء أنثروبولوجيا، ديموغرافيين، خبراء تغذية، علماء الأوبئة) في دراسة يقودها دان بيتنر الذي سافر عدة مرات إلى المناطق الزرقاء المختلفة. حددت الدراسة تسعة عوامل لطول العمر، والتي يمكن تلخيصها في اثنين حيث ترتبط بالنظام الغذائي ونمط الحياة الصحي.

وخلاصة القول، يمكن توليف عوامل طول العمر في اثنين فقط وهما:

أولا، الحفاظ على نمط حياة صحي - وهو ما يعني ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، بما في ذلك للحد من من الإجهاد اليومي وكسر الروتين، كما أنه من المهم إضافة المنتجات النباتية في نظامنا الغذائي، وتناول الطعام دون ملء المعدة.

ثانيا، الاندماج في المجموعات التي تعزز وتدعم "العادات الجيدة": الأسرة، والطوائف الدينية، والفئات الاجتماعية، وما إلى ذلك - وكلها يجب أن يكون لها نمطا خاصا بها، وسببا للعيش، هناك اسباب شخصية للعيش، ولكن هناك أيضا اسبابا جماعية تحدد الأهداف لكل مجتمع فضلا عن التحديات التي يجب التغلب عليها من أجل تحقيقها.

العيش بهذه الطريقة يعني العيش بشكل أفضل وأطول. ويمكن تحديد طول العمر من خلال علم الوراثة، ولكنه أيضا شيء يمكن اكتسابه، كما يمكن أن يرى في مثال سكان المناطق الزرقاء.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية
تناول الخبز والرز الأبيض يُزيد فرص الإصابة بمرض الشريان…
فوائد عظيمة لحمض الفوليك أبرزها تأثيره على السلوك الانتحاري
خلايا عصبية خارقة تحمي بعض المسنين من ألزهايمر
اكتشاف علمي جديد قد يحدث فرقًا في علاج السرطان

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة