الرئيسية » صحة وتغذية
أفعى

لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الأبحاث الجديدة أنه يمكن أن يحل سم الأفعى محل الأسبرين كبروتين موجود في سم أحد الأنواع الأصلية في جنوب شرق آسيا كمسيلة للدم دون آثار جانبية ، ووجدت دراسة أنه عند إعطاءه للفئران ، عمل البروتين على تباطوء معدل تكوين جلطة الدم ،  كما أنه لم يسبب نزيفًا مفرطًا ، وهو أثر جانبي شائع للعلاجات القائمة.

وتعد الأدوية المسيلة للدم، والمعروفة أيضا باسم الأدوية المضادة للصفائح الدموية، تمنع خلايا دم معينة من التكتل معا وتشكيل جلطات ، وتستخدم هذه العلاجات عادة لعلاج أمراض القلب ، ومع ذلك فهناك حاجة إلى مزيد من البحوث قبل تقديم الأدوية للمرضى.

وصمم الباحثون من جامعة تايوان الوطنية دواء يتفاعل مع مستقبلات موجودة على سطح خلايا تخثر الدم ، يحتوي سم ثعبان "تروبيدولايموس واغليريكس" على بروتين، والمعروفة بإسم ترواغليريكس، الذي يستولي على المستقبلات، التي تدعى " GPVI" ، لمنع تخثر الدم بها ، وقد تم خلط البروتين مع الدم وأُعُطى للفئران.

وأظهرت النتائج أن الفئران المعالجة لديها معدل تكوين جلطة الدم أبطأ من الحيوانات التي لم تتلق العلاج ، لم تنزف الفئران المعالجة أيضًا أطول من الحيوانات التي لم تعط البروتين ، كما نُشرت النتائج في مجلة تصلب الشرايين، والتخثر وعلم الأوعية الدموية.

وتعد الأدوية المضادة للتخثر الموجودة تستهدف بروتين آخر، وتستند إلى مكون مختلف في سم الثعابين ، ومع ذلك، تسبب هذه الأدوية عادة النزيف كآثار جانبية، وفقًا لدكتور هوانغ.

وقال الباحثون إن تجنب هذه المضاعفات يمكن أن يؤدي إلى فئة جديدة أكثر أمنُا من العلاج ، ومع ذلك فإن العلاج يحتاج إلى مزيد من الاختبارات والتجارب قبل أن يتم تطبيقها على المرضى.

"الأسبيرين" يفشل في الحد من خطر الأزمة القلبية الأولى
قال بحث جديد إن الأسبرين فشل في الحد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية، ولكنه يمكن أن يساعد أولئك الذين عانوا سابقًا من أمراض قلبية ، يقلل هذا المسكن من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أخرى ، إذا ما عانيت منها في الماضي.

ومع ذلك، فإن الناس لا يزال لديهم خطر بنسبة 10.7% من وجود حالة ذات صلة بالقلب إذا تناولوا الأسبرين ولم يكن قد حدث لهم حادث قط من قبل ، ويتشابه الخطر بنسبة تصل إلى 10.5% بين المتعاطين لأدوية غير الأسبرين.

ويعتقد الباحثون أنه من المهم تحديد المرضى الذين لن يستفيدوا من الأسبرين بسبب آثاره الجانبية المحتملة، مثل النزيف في الأمعاء والدماغ ، وصرح القائم على الدراسة الدكتور أنطوني بافري من جامعة فلوريدا ، قائلًا "هناك العديد من الأفراد الذين قد لا يستفيدون من الأسبرين ، إذا كنا نستطيع تحديد هؤلاء المرضى وتجنبهم الأسبرين، فسنفعل فيهم خيرًا".

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية
تناول الخبز والرز الأبيض يُزيد فرص الإصابة بمرض الشريان…
فوائد عظيمة لحمض الفوليك أبرزها تأثيره على السلوك الانتحاري
خلايا عصبية خارقة تحمي بعض المسنين من ألزهايمر
اكتشاف علمي جديد قد يحدث فرقًا في علاج السرطان

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة