الرباط ـ المغرب اليوم
ما زالت القضية التي أثارتها بعض التقارير الإعلامية حول ما أسمته سكوت عبد العزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، عن تجاوزات شركة تركية مكلفة بإنجاز الطريق السيار بين الجديدة وآسفي حيث أورد تلك التقارير أن الوزير الإسلامي أقال جميع المسؤولين والخبراء المغاربة الذين كشفوا عبر تحاليل علمية أن المواد المستعملة في مشروع الطريق السيار لآسفي الذي تنجزه شركة تركية عملاقة، هي مواد مغشوشة وغير مصادق عليها ولا تستجيب لمواصفات الجودة والسلامة بالنسبة لمستعملي الطريق السيار.
وفي الوقت الذي أوردت تلك التقارير مجموعة من الوثائق لتؤكد صحة ما ذهبت إليه، نفت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، اليوم الاثنين، استعمال مواد أولية مغشوشة في إنجاز مقطع من الطريق السيار الرابط بين آسفي والجديدة. وعبرت الوزارة في توضيحاتها عن "إستعدادها لتقديم كل الدلائل والوثائق لأي مختبر علمي ولجمعيات حماية المستهلكين وجمعيات حقوق الإنسان ولكل من يريد المعلومة الصحيحة". واعتبرت الوزارة أن الوثائق التي استعان بها أصحاب التقارير، " لم توضح للقراء تفاصيلها ليست سوى محاولة للتضليل ولإضفاء شرعية على مقالات كلها مغالطات وكذب"، مشيرة إلى أن هذه الوثائق "ليست سوى نتائج أبحاث للمختبرات تتداول بشكل عادي في كل مشاريع البناء والأشغال داخل المغرب وخارجه".