الرباط - الدار البيضاء
تبوأ المغرب المركز الـ85 عالميا من أصل 116 دولة في تصنيف “هينلي” ل جوازات السفر الخاص بالربع الأخير من عام 2021؛ إذ يتيح جواز السفر المغربي الولوج إلى 63 دولة من دون الحصول على تأشيرة دخول مسبقة، وفق البيانات المنشورة من لدن شركة “هينلي آند بارتنرز” المتخصصة في مجالات الإقامة والهجرة بلندن.وتراجع المغرب بخمسة مراكز بالمقارنة مع تصنيفه في الربع الأول من عام 2021 (تقرير صادر في يناير الماضي)، بعدما وضعه المؤشر الدولي في المركز الـ79 عالميا من أصل 110 دول، مع الإشارة إلى أن النسخة الحالية من التقرير أضافت ست دول جديدة إلى التصنيف.
وبالرجوع إلى التقارير السابقة بخصوص المؤشر الصادر من لدن شركة “هينلي آند بارتنرز” الفاعلة في تصنيف جوازات السفر، نجد أن المغرب حل في المركز الثامن والسبعين عام 2017، ثم تراجع إلى المرتبة الثمانين طيلة مواسم 2018 و2019 و2020.وجاءت المملكة المغربية في المرتبة التاسعة على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلف كل من الإمارات العربية المتحدة (16 عالميا)، وإسرائيل (25 عالميا)، وقطر (60 عالميا)، والكويت (61 عالميا)، والبحرين (69 عالميا)، وعمان (71 عالميا)، والسعودية (72 عالميا)، وتونس (78 عالميا).
فيما حلت المملكة في المرتبة 14 على صعيد القارة الإفريقية، خلف كل من جمهورية السيشل (29 عالميا)، وجنوب إفريقيا (58 عالميا)، وناميبيا (73 عالميا)، وليسوتو (74 عالميا)، ومملكة إسواتيني (75 عالميا)، ومالاوي (76 عالميا)، وكينيا وتنزانيا (يتقاسمان المركز 77 عالميا)، وتونس (78 عالميا)، وغامبيا (80 عالميا)، وأوغندا (81 عالميا)، والرأس الأخضر (82 عالميا)، وزيمبابوي (83 عالميا)، وغانا (84 عالميا).
ويرصد مؤشر “هينلي” جميع جوازات السفر في العالم وفقا لعدد البلدان التي يمكن لحامليها السفر إليها بدون تأشيرة، حيث يستند الترتيب إلى بيانات حصرية من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، الذي يحتفظ بأكبر قاعدة بيانات في العالم وأكثرها شمولا عن معلومات السفر.ويتم تعزيز المؤشر العالمي عن طريق إجراء بحوث داخلية مكثفة، بحسب ما أوردت المؤسسة على موقعها الإلكتروني الرسمي، اعتبارا لكون المؤشر يصدر منذ أكثر من 12 سنة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي، وتعتمد العائلات على هذا التصنيف لاتخاذ قراراتها بشأن شؤون الهجرة والإقامة.
قد يهمك ايضا
أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس
مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة