الرباط - الدار البيضاء
رغم التساقطات الثلجية الكثيفة في المغرب التي عرفتها جبال الأطلس المتوسط، والتي غطت على الخصوص محطتي التزحلق بكل من جبل ميشليفن وجبل هبري ب إقليم إفران، إلا أن ممارسي التزحلق والرياضات الشتوية وجدوا أنفسهم محرومين من العودة إلى مزاولة نشاطهم الرياضي بسبب إغلاق المحطتين كإجراء احترازي اتخذته السلطات في مواجهة الجائحة.واكتفى عشاق رياضة التزحلق على الثلوج بإقليم إفران، كما هو الحال بالنسبة لمنخرطي جمعية النادي الرياضي لأزرو للتزحلق ورياضات الجبل، بممارسة رياضتهم بمحطة جبل هبري الصغير التي أبقت عليها السلطات مفتوحة في وجه العموم، وهي المحطة التي تعرف نسبة متواضعة من التساقطات الثلجية مقارنة بمحطتي هبري الكبير وميشليفن المجاورتين.
محمد الزين، رئيس جمعية النادي الرياضي لأزرو للتزحلق ورياضات الجبل الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل، قال إن جمعيته نظمت خلال نهاية الأسبوع الماضي، وعلى مدى يومين، رحلة لفائدة حوالي 30 من منخرطي نادي التزحلق بأزرو، مبتدئين وعناصر بالمنتخب الوطني للأمل، نحو محطة جبل هبري الصغير للاستفادة من حصص تطبيقية على التزحلق.وأبرز الزين، في، أنه في ظل إغلاق السلطات لمحطتي ميشليفن وهبري الكبير المؤهلتين لمزاولة رياضة التزحلق، اكتفت جمعيته بالاقتصار على تدريب عناصر ناديها الرياضي بمحطة هبري الصغير التي قال إنها تواجه مجموعة من المصاعب؛ منها عدم اشتغال المصاعد بعد تعرضها للأعطاب منذ مدة طويلة، واحتلال الرعاة لمختلف أرجاء المحطة.
وأوضح المتحدث أن جمعيته، بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل، ستنظم رحلة نحو جبل بوييبلان بإقليم تازة، مشيرا إلى أن الجامعة والأندية تتطلعان لاستثمار مؤهلات هذه المنطقة عبر خلق محطة للتزحلق هناك، اعتبارا لكون الثلوج تدوم بجبل بوييبلان لمدة طويلة.وأضاف الزين أنه عبر تنظيم مثل هذه الرحلات، سيتم إعطاء إشعاع لجبل بوييبلان وتحسيس المسؤولين بالمنطقة بأهمية استثمار مؤهلاتها في إنعاش رياضة التزحلق، “فنحن نحاول تشجيع التنمية عن طريق الرياضة”، بتعبير المتحدث ذاته.
قد يهمك ايضا
مكتب الماء والكهرباء يخرج عن صمته بخصوص غلاء الفواتير في وادي زم