مع تفشى وباء فيروس كورونا أصبح من الضرورى احتواء الأمر لذلك اتخذت العديد من حكومات الدول حول العالم فرض حظر تجوال لمدة أسابيع كإجراء طارئ للسيطرة على الموقف.وفى البداية لم يحترم الفرنسيون هذا الإجراء حيث شهدت الشوارع العديد من المارة يركضون ويمشون على طول أرصفة نهر السين، والتمتع بالشمس بالقرب من قناة سان مارتن والتنزه فى المروج الخضراء احتفالا بفصل الربيع، وهذه التصرفات تدل على الإهمال واللاوعى بخطورة الموقف.
لكن مع مرور الوقت أصبحت العديد من أشهر الأماكن وكأنها مهجورة لخلوها من الناس، بالإضافة لبعض الأماكن الأيقونية أصبحت خالية تماما من السياح والزوار، ويعد هذا المشهد مثير للدهشة وكأن كوكب الأرض بأكمله صار مهجورا
ومن أشهر المعالم السياحية التى هجرت تماما بسبب فيروس كورونا المستجد وفقًا لمجلة "Elle" قصر باكنجهام فى لندن، بالإضافة إلى ساحة سانت مارك بالبندقية و صرح روما الأعظم مدرج "الكولسيوم" وهو من المبانى التاريخية العريقة فى إيطاليا، التى تعد حاليا من أكثر الدول الأوروبية معاناة مع انتشار المرض، كما شهدت ساحة "دوتروكاديرو" خلو تاما من السياح وهذه الساحة أو الميدان تقع فى باريس بين برج إيفل وقوس النصر الذى يضم العديد من المعالم السياحية الأخرى.
كذلك سيرك بيكادللى فى لندن والذى يعد من أشهر الأماكن التى يقصدها الزوار أصبح خاليا من البشر وكأنه مهجور منذ آلاف السنين، ولم يقتصر الأمر على إغلاق جميع أماكن ومصادر الترفيه بل حتى الكنائس اتبعت نفس الإجراءات منعا للتجمعات وللحد من انتشار الفيروس ومنها كاتدرائية ميلانو "كنيسة الدومو" وكنيسة القديس بطرس فى الفاتيكان، وبوابة براندنبورج فى برلين أغلقت أبوابها والتى تعد رمزا للمدينة، وتعاملت مدريد بالمثل وأغلقت بوابة لابويرتا ديل سول خاصة أن أسبانيا من الدول التى ازداد بها أعداد المصابين بالفيروس مؤخرا، كذلك تم إغلاق محطة قطار غراند سنترال بنيويورك الواقعة فى وسط حى مانهاتن.

قد يهمك أيضا : 

"جزر السيشل" في المحيط الهندي جنة لعشاق الطبيعة

شهر أكتوبر الفترة الأفضل لزيارة جزر السيشل والاستمتاع بنشاطاتها