الرئيسية » سياحة وسفر
رحلات من لندن إلى نيويورك

لندن - المغرب اليوم

اقترب السفر بالطائرة النفاثة الفرط-صوتية عبر المحيط الأطلسي خطوة إلى الأمام، بعد أن اختبر العلماء بنجاح تقنية لوقف انصهار محركات الطائرات عند السرعات التي تصل إلى 25 ضعف سرعة الصوت، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتمكن الباحثون في شركة Reaction Engines من تشغيل "مبرد متقدم" في محاكاة سرعة تبلغ 3.3 ماخ (أي 2500 ميل في الساعة أو 4023 كيلومترا في الساعة)، مما يعني أن تركيب المحركات الفائقة السرعة على طائرات الركاب أصبح قاب قوسين أو أدنى.

وتم تصميم محرك الصواريخ التجريبي Synergetic Air Breathing Rocket (Sabre) ليتم تركيبه للطائرات الكبيرة لنقل الركاب في جميع أنحاء العالم خلال ساعات، وشحن البضائع بسرعات غير مسبوقة بتكلفة أقل، كما تم اختبار "المبرد المتقدم"، الذي يسمح للطائرة بالسفر بسرعة عالية دون أن يندفع الهواء الساخن إلى داخلها، ويتسبب في ذوبان المحرك عند محاكاة سرعة تصل تزيد عن ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.

وستشهد المرحلة التالية من الاختبارات اختبار التقنية في سرعة 5.5 ماخ (أي 4200 ميل في الساعة/6800 كيلومتر في الساعة)، ويمكن مع نجاح تلك التجارب أن تستغرق رحلات الطيران بين لندن ونيويورك أقل من ساعة، فيما قامت شركة Reaction ببناء منشأة اختبار أرضية في ولاية كولورادو واستخدمت محرك تربوجيت طراز J79 من شركة جنرال إلكتريك، لمحاكاة الظروف التي ستواجهها الطائرة عند سرعات تفوق سرعة الصوت.

كذلك تخطط لصنع مركبة قابلة لإعادة الاستخدام، من شأنها أن تجمع بين كفاءة الوقود لمحرك نفاث، مع قوة وسرعة الصاروخ، وتعتقد Reaction، التي تتخذ من أوكسفورد شاير مقرًا لها، أنه يمكن للطائرة أن تقطع المسافة بين نيويورك ولندن في أقل من ساعة، عند تشغيلها بأقصى سرعة مقترحة، كما ترغب في نقل الأشخاص والحمولات إلى الفضاء والعودة إلى الأرض.

وصرح متحدث باسم الشركة لـ"ديلي ميل" أنه على الرغم من أن هذه التقنية بعيدة لعدة عشرات من السنين عن إمكانية الاستخدام في طائرات الركاب، إلا أنه يمكن استخدامها في تطبيقات أكثر إلحاحًا، موضحًا أن تقنية المبادلات الحرارية تضم مجموعة واسعة من التطبيقات التجارية المحتملة، ولديها القدرة على إحداث ثورة في نهج الإدارة الحرارية عبر مجموعة من الصناعات، من الفضاء الجوي إلى رياضة السيارات، والعمليات الصناعية، وصناعة النفط والغاز.

وتم تصميم تقنية التبريد المتقدم لخفض درجة حرارة الهواء الداخل إلى المحرك من أكثر من 1000 درجة مئوية (1832 درجة فهرنهايت) إلى درجة حرارة الغرفة في 1 من 20 جزءا من الثانية.

قد يهمك ايضا :

توقيف مسؤولين تونسيين ومنع آخرين من السفر في "قضية التجسس"

ساو ميغل على المحيط الأطلسي تضم أروع البحيرات البركانية

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

أجمل الأماكن السياحية في مدينة مودينا الإيطالية
عوامل مكنت المغرب من تحقيق انتعاش ملحوظ في قطاع…
البندقية مدينة السحر لعشاق الهدوء والرومانسية
مراكش تحتل المرتبة الأولى في قائمة الوجهات المفضلة لدى…
الأردن يسعى لإدراج موقع أم الجمال على قائمة التراث…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة