لندن - الدار البيضاء
غرفة النوم الخاصّة بالفتاة الجامعيّة، مساحة متعدّدة الأغراض، مهما ضاقت؛ تعبّر عن شخصيّة شاغلتها، كما تتبع جديد الموضة المتأثّرة بالطراز البوهيمي أو "المينيمالي"، بحيث يقولب كل "ستايل" حسب الخطوط السائدة راهنًا. وفي هذا الإطار، تتحدّث مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج عن أساسيات الديكور في غرفة الفتاة الجامعية، في الآتي.
نماذج رائجة في الديكور
توليفة من ألوان الأبيض والرمادي والوردي في ديكورات غرفة النوم
لناحية الرائج في ديكورات غرفة نوم الفتاة الجامعيّة، تتحدّث المهندسة نجاة عن نموذج يُبرز ورق الجدران المطبوع بطبعات تصوّر الحيوانات (أو الورود)، موظّفة الإضاءة الـ"نيون" عليه، وعن نموذج ثان تتقدّمه الألوان الترابية والنباتات الخضر، على غرار الطراز البوهيمي، وعن ثالث يسوده البياض، مع رشّة من الألوان من الطراز التبسيطي (المينيمالي)، ورابع تتصدّرهألوان كالأبيض والرمادي والوردي الطفولي (أو الرمادي الضارب إلى الأزرق)، وذلك لإحساس أنثوي، مريح، من دون انفعالية.
البياض يسيطر على غرف النوم حسب الطراز "المينيمالي" المُحدّث
من جهة ثانية، تشدّد المهندسة على أهمّية إخفاء الأسلاك الخاصّة بالأدوات الإلكترونية، بطريقة جذّابة، مع حصرها في مكان واحد، وتوضّح أن "البوسترات" الكبيرة على الجدران لم تعد تجاري الموضة.إضاءة الـ"نيون" رائجة في ديكورات غرف نوم الشابات
• الإضاءة: من الهامّ تصميم الإضاءة حسب الجوّ المفضّل لشاغلة الغرفة، سواء كانت الإضاءة مباشرة أو غير مباشرة، قوية أو قابلة للتحكّم فيها، أو متأتية من القسم التحتي للسرير، مع الإشارة إلى رواج الإضاءة الخاصّة بالقصص الخرافية أي اللمبات المثبتة على حبل يتوافر بتصاميم وألوان عدة. مكان الإضاءة المذكورة هو الجدار حيث المكتب، أو حيث لوح السرير الأمامي. وهناك وحدات الإضاءة ذات الرأسيات (شابو) المخرقة، والتي تضفي جوًّا رائعًا عن طريق الظلال التي تولّدها في المكان. وفي إطار الرائج في عالم الإضاءة، تشير المهندسة إلى "إضاءة الـ"نيون" القابلة للتخصيص، حتّى تحمل اسم شاغلة الغرفة أو كلمة أو حتى عبارة تعني لها...". توضع إضاءة الـ"نيون" على جدار مكسو بورق الجدران ذي الألوان المبهرجة.
نموذج من ورق الجدران الرائج أخيرًا في موضة الديكور
• السرير متعدّد الأغراض: يفضّل أن يحتوي السرير على وحدة تخزين ضمن تصميمه، بخاصّة أن أغراض الفتاة الجامعية كثيرة، وأنّه على الغرفة أن تظلّ مرتبة، مهما كانت ضيّقة. وهناك السرير الذي يتحوّل إلى صوفا والمناسب للغرفة، بالإضافة إلى وحدات التخزين الأخرى التي يستحسن أن تحلّ ضمن الأثاث (المقاعد...). أضف إلى ذلك، يجب إيلاء لوح السرير الأمامي أهمّية، كما غطاء السرير، مع إشارة المهندسة نجاة إلى أن الرائج أخيرًا للوح السرير هو المخمل الملوّن بألوان قوية (البترولي، أو الازرق الكلاسيكي)، أو القماش المنقوش المدمج بالمخمل. وتثير المهندسة فكرة أنّه "في السنّ الجامعية، غالبًا ما تستقبل الفتاة صديقاتها في غرفتها للدرس؛ لذا يستحسن الفصل بين أركان الغرفة (مكان النوم، ومكان الدرس...) عن طريق قطع الأثاث (المكتب، مثلًا)، للخصوصيّة، والجاذبيّة في الديكور.
• مكان الدرس: ثمة وقت طويل منقض قبالة شاشة الكمبيوتر، لذا من الهام تخصيص مكتب مع رفوف في غرفة الفتاة الجامعية؛ الرفوف التي تحمل الكتب والإكسسوارات... قد تصمّم بصورة تتخذ هيئة السلالم أو الصناديق أو بصورة فنية لافتة من دون أن تبدو "تقليدية" (ألواح)، وتلوّن بلون مستلّ من أحد ألوان ورق الجدران.
تابعوا المزيد: المكتب.. في لوحة الديكور بغرفة الجلوس
• نباتات الظلّ: بتأثيرات من الطراز البوهيمي الرائج أخيرًا أو حتى "المينيماليّة"، تكثر النباتات الخضر في المساحة، و"تنعشها"، بخاصّة في منطقة الدرس.
• ورق الجدران: هو رائج أخيرًا، بخاصّة المنقوش منه بنقوش تبيّن النباتات والحيوانات، وملون بألوان برّاقة، أو بألوان ترابية، ليتمظهر كأنّه لوحات جداريّة.
• السجّاد: يدفئ الغرفة ويصنع الفارق في الديكور الداخلي، لا سيّما مع اختيار الموديلات الجديدة منه، حيث الأشكال الهندسية متداخلة في التصميم متعدّد الألوان الذي يفرض حضوره على الأرضيّة.
قد يهمك ايضا: