الرئيسية » جديد عالم الديكور
قصر بريزنشيت

بانكوك - نانسي نجم

هُدم قصر بريزنشيت المتهالك، في تايلاند، قبل خمسة أعوام، المنزل السابق لعائلة نبيلة، في بانكوك، وكان خشب السياج في المنزل متعفنًا، والهياكل المعدنية صدأت واعتبر هيكلًا غير صالح للعيش.

ولكن في عام 2012، قام المالك الجديد بتفكيك المنزل، ونقله لأكثر من 100 ميل شمال شرق أملا في استعادة أيام مجده الاستعماري في أوائل القرن العشرين، المالك الجديد، أتادا خومان، قام يجمع البيانات التاريخية للمنزل، بما في ذلك التاريخ الأثري والمعماري وتقييم الصحة والسلامة، قبل البدء في عملية الترميم.

وتم بناء المنزل، الذي كان يقع سابقا في منطقة بانجراك بانكوك، في عام 1907، وقد استخدم لأول مرة من قبل عائلة نبيلة ومن ثم من قبل عائلة خومان، وفقا لرابطة المهندسين المعماريين تحت الرعاية الملكية، وتعاون المصمم خومان والمهندس تشاك كانجاناكاد لبدء عملية الترميم في المنزل في خريف عام 2012.

بدأ التحرك الكبير في تشرين الثاني/نوفمبر من ذلك العام، بعد أن تم التقاط الصور لكل جزء من المنزل بحيث يمكن إعادة بنائه بناء على تصميمه الأصلي، تم تفكيك الهيكل قطعة قطعة ونقل إلى حيث يقف الآن في محافظة ناكورن راتشاسيما تايلاند.

وتم وضع علامة على كل قطعة من الخشب أيضا، حتى إذا ما وصلت إلى الموقع الجديد، يعرف العمال أين ينبغي أن يضعوها في المنزل، وبعض من القطع، ومع ذلك، لم تكن صالحة للاستعمال، لذلك كان لا بد من العثور على خشب ساج من نفس الفئة العمرية واستخدامه مكانها.

في محاولة للحفاظ على المنزل، استخدم البناة مواد مماثلة لتلك المستخدمة في البناء الأصلي، بما في ذلك خشب الساج والأثاث الكلاسيكي والأشياء العتيقة، رسمت الغرف والإطار الخارجي للقصر بالألوان التي كانت عليه في موطنه الأصلي، وكانت هناك بعض التغييرات، بما في ذلك التعديلات في الغرف والتوسعات.

اثنين من الغرف في الجزء الخلفي للقصر الآن هي الحمامات، في حين يشمل شرفة في الطابق الأول من الرخام بدلا من الخشب الأصلي، ويتميز القصر بسقف هيبي، حيث جميع الاطراف تنحدر هابطة، مصنوعة من بلاط السقف الملموس، وكانت النتيجة مشابهة للأصل، حيث بني هيكل من الحجر الجيري فوق مستوى سطح الأرض، ويتكون الجزء الخارجي من خشب الساج.

ويتألف من غرفة طولها 11 مترا وعمقها 15.5 متر، فوق ما يقرب من 340 متر مربع من المساحة في الداخل، وتم الانتهاء من إعادة الإعمار والتجديد على طابقين في أكتوبر 2014.

اليوم يستخدم المنزل كمتحف في خاو ياي، وقد حصلت الشركة على قائمة المحافظين للعمارة والبناء من رابطة المهندسين المعماريين في عام 2015، ويضم المتحف مجموعة من العناصر التي تنتمي إلى النبلاء التايلانديين في عهد الملك راما الخامس والسادس، التي امتدت من الفترات 1868-1910 و1910-1925، على التوالي.

ويمكن رؤية صور الملك راما الخامس وأفراد من العائلة المالكة شاكري داخل المنزل، فضلا عن خرائط سيامية، والأثاث والتحف من تلك الفترة، وقد تم ترتيب العناصر لتشبه إلى حد كبير تلك التي كانت خلال الوقت الذي عاش فيه النبلاء في المنزل.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

نصائح لتوظيف المرايا في الديكور الداخلي
أفكار مُميَّزة لتصميم الحمّامات الفخّمة
أجدد تصميمات غرف الاستقبال الفخمة في 2022
أبرز اتجاهات الموضة في ألوان جدران غرف نوم الأطفال
خطوات لتعطير خزانة الملابس بمكونات طبيعية

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة