واشنطن - المغرب اليوم
مرة أخرى، عمد الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في سوريا إلى نقل أسلحة وصواريخ خوفا من استهدافها. فخلال اليومين الماضيين، نقلت تلك الميليشيات الإيرانية كمية من الأسلحة والصواريخ من ريف حمص الجنوبي الغربي إلى تدمر، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس
كما أوضح أن تلك الأسلحة والصواريخ نقلت إلى أماكن وصفها بـ"المحصنة" قرب مدينة تدمر خشية "الاستهدافات الإسرائيلية". إلى ذلك، أكد أن الجانبين يعملان على "إعادة التموضع" في هذه المنطقة.
أتى ذلك بعد أيام قليلة على إقرار رسمي نادر، أكد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أن بلاده "تشن هجمات في سوريا من أجل حماية أراضيها وصد الخطر عنها".
كما شدد حينها على أن تل أبيب "لن تسمح لطهران باستخدام سوريا قاعدة لتزويد حزب الله بالأسلحة". يذكر أنه منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية دون أن تتبنى معظمها، مستهدفة مواقع للميليشيات الإيرانية أو مراكز لحزب الله في المنطقة وغالباً ما شددت على أنها لن تسمح بتواجد إيراني يهددها على حدودها الشمالية، كما أكدت مراراً أنها ستمنع نقل السلاح إلى حزب الله عبر الأراضي السورية.
وكانت طهران أرسلت قوات من حرسها الثوري في وقت مبكر عام 2012 لمساعدة حليفها بشار الأسد، على مواجهة المعارضة المسلحة التي تقاتل للإطاحة به. كذلك دعمت العديد من الميليشيات الشيعية. فإلى جانب الإيرانيين، لعبت جماعات شيعية أفغانية وعراقية مدعومة من إيران، دوراً قتالياً حيوياً تحت قيادة حزب الله اللبناني.
قد يهمك أيضاً :
فرض عقوبات على 10 أشخاص وكيانين إيرانيين بسبب أنشطة سيبرانية
حزب الله اللبناني يٌعلن تأييده لخطوات تتخذها حركة الجهاد الإسلامي للرد على إسرائيل