الرئيسية » أخبار السياسة والسياسيين
موناكو في صدارة القائمة السوداء

لندن ـ ماريا طبراني

نشرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يوم الثلاثاء، قائمة سوداء تضم 21 دولة تعتمد "جوازات السفر الذهبية" في التهرب الضريبي، ما قد يشكّل تهديدًا لأمن واستقرار الاتحاد الأوروبي، وجهود مكافحة التهرب الضريبي.

وجاءت كل من مالطا وقبرص وموناكو في صدارة القائمة السوداء، وهم من بين الدول التي تم تصنيفها بأنها تشكل خطرًا كبيرًا على استقرار المنطقة، ببيع الإقامة أو الجنسية وجوازات السفر، حيث باعت تلك الدول الجنسية لمئات الأفراد من روسيا والصين والشرق الأوسط.

أثارت الهيئة التي تتخذ من باريس مقرًا لها، التحذير بشأن قضية "جوازات السفر الذهبية" والتي أخذت في التوسع بقيمة 3 مليارات دولار (2.3 مليار جنيه إسترليني) سنويا من خلال صناعة الاستثمار، التي حولت الجنسية إلى سلعة قابلة للبيع، حيث أنه في مقابل التبرعات لصندوق ائتمان سيادي، أو استثمارات في الممتلكات أو السندات الحكومية، يمكن للمواطنين الأجانب أن يحصلوا على الجنسية الوطنية، في بلدان لم يعيشوا فيها قط. وهناك برامج أخرى، مثل تلك التي تديرها المملكة المتحدة، تقدم الإقامة في مقابل استثمارات كبيرة.

ويحظى البرنامج الذي تديره مالطا بشعبية خاصة لأنها بصفتها دولة أوروبية، يمكن لمواطنيها، بمن فيهم أولئك الذين يشترون الجنسية، العيش والعمل في أي مكان في دول الاتحاد الأوروبي. علما أنه منذ عام 2014، باعت البلاد الجنسية لأكثر من 700 شخص، معظمهم من روسيا، الكتلة السوفيتية السابقة، الصين والشرق الأوسط، لكن تزداد المخاوف بين الزعماء السياسيين ووكالات تطبيق القانون ووكالات المخابرات بأن تلك القضية تفتح أبوابا لدخول المجرمين ورجال الأعمال الذين يخرقون العقوبات والذين يملكون أموالا طائلة تسمح لهم بشراء الجنسية.

وتضم القائمة السوداء لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مجموعة من دول الكاريبي التي كانت رائدة في أساليب العصر الحديث لتسويق الجنسية والإقامة، بالإضافة إلى أنتيغوا وبربودا، وجزر الباهاما، ودومينيكا، وغرينادا، وسانت لوسيا، وسانت كيتس ونيفيس، التي باعت 16000 جواز سفر منذ إعادة إطلاق برنامجها في عام 2006.

بعد تحليل خطط الإقامة والمواطنة التي تديرها 100 دولة، تقول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إنها تعمل على تحديد تلك البلاد التي تجذب المستثمرين من خلال تقديم بيانات ضريبية شخصية منخفضة على الدخل من الأصول المالية الأجنبية، بينما لا تتطلب أيضًا من الفرد أن العيش فترة كبيرة في البلد، وتعتقد المنظمة أن سهولة حصول الأفراد الأكثر ثراء على جنسية أخرى تقوض تبادل المعلومات فإذا أعلن مواطن بريطاني نفسه بأنه قبرصي، على سبيل المثال، يمكن مشاركة معلومات حول حساباته المصرفية الخارجية مع قبرص بدلًا من العوائد والجمارك في بريطانيا.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مقتل فلسطينيين اثنين وضابط إسرائيلي في اشتباكات شمال جنين
الملك تشارلز يزور آيرلندا الشمالية وسط أجواء من التوتر…
الأحزاب الحليفة لإيران في العراق ترفض حل البرلمان وإجراء…
خطة لإفراغ طرابلس من بعض المليشيات وتوقّع مواجهة عسكرية…
أوكرانيا تعلن إستعادة أراضي سيطرة عليها روسيا والأخيرة ترّد…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة