واشنطن _ الدار البيضاء اليوم
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، إن "إيران عامل عدم استقرار في المنطقة وتواصل دعم الإرهاب"، مؤكدا، الخميس، متانة العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة.وأكد كيربي حرص الولايات المتحدة على تنفيذ التزاماتها الأمنية في المنطقة، وفق مصالحها ومصالح شركائها، وأضاف أن الإيرانيين "مازالوا يهددون دول جوارهم ونحن نركز على ذلك، ونحرص على أننا كوزارة دفاع ننفذ التزاماتنا الأمنية في المنطقة وفقا لمصالح أمننا القومي ومصالح شعبنا ومصالح حلفائنا وشركائنا في المنطقة. وإيران تشكل محور تركيزنا في هذا الإطار". وعن الخيارات المتاحة لردع الأنشطة الإيرانية في المنطقة، قال كيربي، إنه "سيكون من عدم المسؤولية أن لا ينظر البنتاغون في ردع نشاطات طهران، وخصوصا إذا
كانت تستهدف مصالحنا ومصالح شركائنا".وشدد كيربي على أن علاقات الولايات المتحدة العسكرية "مع الإمارات كانت دائما وتاريخيا متينة، والإمارات هي دولة مساهمة في محاربة الإرهاب في المنطقة كلها". وتطرق كيربي إلى قرار الرئيس جو بايدن وقف الدعم العسكري الأميركي للعمليات الهجومية، التي يقوم بها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، وقال إن "المحرك الأساسي للقرار هو الكارثة الإنسانية التي تؤثر على مدنيين كثيرين"، لكن "ذلك لا يعني غض الطرف عن أنشطة الحوثيين".وشدد كيربي على أن الولايات المتحدة ستواصل عمليات مكافحة الإرهاب داخل الأراضي اليمنية، و"سنواصل دعم السعوديين في الدفاع عن شعبهم وأرضهم ومصالحهم ضد أي تهديد يأتي من داخل اليمن". وعن القوات العسكرية الأميركية في سورية، قال كيربي إن
"حجمها صغير، وتركز فقط على محاربة داعش"، وأضاف أن الولايات المتحدة "لا تزال لديها قدرات"، وتركز على التنسيق مع حلفائها هناك.وحث كيربي روسيا على أن تواصل التنسيق مع الولايات المتحدة في سوريا، وذلك "في إطار إجراءات خفض التوتر التي وضعناها معا، كما ندعوهم الى الامتناع عن أي نشاط استفزازي وخصوصا تجاه تنفيذ مهمة مقاتلة داعش".وتحدث كيربي عن حيازة تركيا منظومة صواريخ "إس-400"، وقال إنها "لا تتلائم مع حيازة تركيا لطائرات "أف-35" كما أنها لا تتماشى مع التزامات تركيا داخل الناتو، لذا كنّا واضحين مع أنقره أن استمرار حيازتها هذه المنظومة هو أمر مقلق".
قد يهمك ايضا
المغرب يدعو وزارة الدفاع الأميركية إلى إنجاز مشاريع مشتركة لصناعة الأسلحة
5 صواريخ تستهدف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد