القاهرة - محمد إمام
كشفت الإعلامية، لميس الحديدي، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنها "لا تنفعل في برنامجها بشكل عشوائي، وإنما تنفعل من أجل الدفاع عن حقوق المواطن المصري".
وردت على اتهامها بالانفعال الزائد في برنامجها، قائلة، "انفعل عندما أجد حقوق المواطن المصري في بلده مهدورة، ولا أحد يبالي بها، فعلى سبيل المثال؛ انفعلت كثيرًا عند حدوث واقعة التحرش بفتاة التحرير، وشعرت وقتها أن المرأة كائن مظلوم في مجتمعنا، على الرغم من أنها تُمثِّل نصف المجتمع، ودورها لا يقل أهمية عن دور الرجل في بناء المجتمع، وكان لابد أن أعلن وبكل قوة موقفي من تلك الواقعة التي صدمتنا كثيرًا، وطالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتحرشين بالإناث، حتى تسير الفتاة في الشارع وتشعر بالأمان".
وعن رأيها في موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، من تلك الواقعة؛ فقالت، "موقف متوقع، فهو رجل إنساني جدًّا، ويشعر بمعاناة المرأة في المجتمع، كما أنه يشعر بأهميتها، لذا اعتقد أن الفترة المقبلة، ستشهد استرداد للكثير من حقوق المرأة المهدورة".
وعن النقد الذي يُوجَّه لها من فترة لأخرى، أوضحت، "لا أشغل بالي بتلك المهاترات، فهناك أشخاص ليس لها أية وظيفة سوى نقد الآخرين من أجل إرجاعهم للخلف، وأنا لا أريد الرجوع للخلف بالرد على ذلك النقد السلبي".
وتابعت، "أنا مستعدة أن أقبل النقد الإيجابي، وأحترمه بشده، أما النقد الغير بناء، فأنا لا أنظر إليه، ولا أريد أن التفت إليه للحظة".
وعن استقرارها في قنوات الـ"سي بي سي"، وعما إذا كانت تنوي الانتقال إلى قناة أخرى، نفت ذلك قائلة، "أشعر بالاستقرار والراحة في قنوات "سي بي سي" وإدارتها، التي تسمح لي بمناقشة القضايا كافة دون أي حدود، وعلى الرغم من أنه تأتيني من فترة لأخرى عروض من قنوات عديدة، إلا أنني لن أقبل الانتقال إلى قناة أخرى، وأنا لست من هواة الانتقال من قناة إلى قناة، فأنا لا أفضل ذلك حاليًا".
وعن قلة تصريحاتها الصحافية، قالت، "لا أحبذ أن أظهر يوميًّا بتصريحات عدة خلال الصحف، فتصريحاتي واضحة في برنامجي، ولا يوجد داعي لكثرة التصريحات".
وبشأن تقدمها في عملها، وتحقيق المعادلة الصعبة بين عملها وبيتها، فتقول، "اعتدت على ذلك منذ دخولي المجال الإعلامي، أن أحقق ذلك التوازن، فلا يجب أن أُقصِّر في بيتي، ولا يجب أن أُقصِّر في عملي".