الرباط - الدار البيضاء اليوم
بعد مرور حوالي الـ25 عاماً على وفاتها، ينطلق يوم غدٍ الخميس 30 يونيو 2022 الفليم الوثائقي الجديد الخاص بحياتها، على أن يتمكن الجمهور البريطاني من مشاهدته في صالات العرض.
ويتحدث الفيلم الذي يحمل عنوان: "ذا برنسيس" (الأميرة) بشكل موسّع، عن حياة الأميرة ديانا، منذ أن كانت مراهقة خجولة؛ حتى وفاتها شابة عن عمر ناهز 36 عاماً.
ويرتكز الفيلم بشكل كليّ على لقطات أرشيفية تتتبع حياة ديانا منذ المراهقة وحتى وفاتها في 31 أغسطس 1997، وعن عمر لم يناهز الـ36 عاماً؛ إضافة إلى مشاهد الحداد التي لم يسبق لها مثيل.
فقد أمضى المخرج إد بيركنز، مئات الساعات بمشاهدة اللقطات المصوّرة للأميرة ديانا، قبل أن يختار المشاهد التي تضمنها الفيلم، والتي يأمل أن تقدم منظوراً جديداً عن حياتها وصورتها العامة.
وقد ابتعد إد بيركنز عن الصورة النمطية للفيلم الوثائقي، الذي يرتكز على مقابلة مطولة ومعلومات سردية؛ حيث حاول قدر المستطاع أن تكون المشاهد الأرشيفية لوحدها كفيلة باسترجاع حياتها، والسماح للجمهور بعيش قصتها مرة أخرى.
واللافت أن إد بيركنز كان في الحاديةَ عشرةَ من عمره حينما تُوفيت الأميرة ديانا، إلا أنه يتذكر حتى اليوم الارتباكَ الذي شعر به بسبب المشاعر الجياشة.
وقال إد في حديث له لوكالة رويترز: "آمل أن يساعد الفيلم المشاهدين على إعادة تحليل علاقتهم مع الأميرة؛ فالشيء الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي، هو: ما هو دورنا في هذا؟ ما هو دورنا النشط في القصة؟ وإلى أي مدى تواطأنا؟".
وأضاف: "الجزء من قصة ديانا.. الذي شعرت بأنه أقل تناولاً وأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي، هو ماذا تقول قصة ديانا عنا جميعاً؟".
يُذكر أن الأمير ديانا قد فارقت الحياة بعد فترة من انفصالها عن الأمير تشارلز، وذلك بعدما تحطمت سيارة ليموزين كانت تستقلها برفقة حبيبها المصري دودي الفايد، في نفق بباريس أثناء هروبها من المصورين.
قد يهمك ايضا :