أثار برنامج "Ecole des fans"، الذي تعرضه القناة الثانية، سخط المغاربة، إذ عبر حقوقيون وإعلاميون ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، عن رفضهم لبث هذا البرنامج اللاأخلاقي واللاتربوي عبر قناة تخترق البيوت المغربية لترسيخ سلوکيات غير نبيلة. وراسلت جمعية منتدى الطفولة الهيئة العليا للإعلام والإتصال، من أجل توقيف هذا البرنامج، حيث خرج عبد العالي الرامي رئيس ذات الجمعية بتصريح صحفي، حيث اعتبر البرنامج نسخة عن برنامج فرنسي في الأصل ويقدم بلغة مخالفة للدستور المغربي، وفي يوم السبت على الساعة العاشرة ليلا، وينشطه الفکاهي المسمى "إيکو" أمر ليس بالصدفة، بل يسعى إلى زعزعة قيم ومبادئ المجتمع المغربي الأصيل. وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن انزعاجهم من برنامج يمرر رسائل غير

بريئة، تستهدف الأجيال الصاعدة، وتحاول طمس الهوية المغربية الإسلامية بشکل ممنهج. وتغيب الهيئة العليا للإعلام والاتصال، عن تحمل مسؤوليتها والتجاوب مع تخوفات المغاربة من خطورة الوضع، خاصة أن الموضوع لا يعد تسلية فقط بل ستکون له نتائج سلبية، تتمثل في هدم رکائز المجتمع، عبر نشر الميوعة والتفاهة، في غياب تام للمحتوى الجاد والهادف. فوسائل السمعي البصري سلاح ذو حدين، إما نشر الوعي والمعرفة، وتربية الأجيال الواعدة بتعاون مع المؤسسات التعليمية والأسر أو التشجيع على الفساد الأخلاقي وزعزعة القيم الاجتماعية والثقافية وهو الشيء الذي ترغب في تحقيقه قناة دوزيم، فبعد نقلها مسلسلات أجنبية وسيتكومات رمضانية والتي أدت إلى خلق مشاکل اجتماعية نعيشها بشکل يومي، ظلت تراهن على التحکم في عقول الأطفال عبر برامج لا ترقى لتطلعات المجتمع المغربي الإسلامي.

قد يهمك ايضا

تطوّرات قضية متابعة "البيدوفيل الكويتي" تُثير غضب المغربيين

العثماني يُغضب المغربيين مُجدَّدًا بسبب تعليق له بشأن ليلة "الهروب الجماعي"