القاهرة ـ سعيد فرماوي
شيع آلاف المصريين، الإثنين، جثمان الإعلامي الراحل وائل الإبراشي في مسقط رأسه بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية (دلتا مصر). وحمل العشرات "النعش" الذي ضم جثمان الراحل وأدوا الصلاة عليه داخل مسجد سيدي سالم أبوالفرج، وحدد العزاء بميدان الشربيني أبوأحمد بمدينة شربين، مساء الإثنين. واصطف المصلون حول نعش الإعلامي وشرعوا في الدعاء له، في الوقت الذي انهارت زوجة الإعلامي الراحل باكية ولم تستطع السير دون مساعدة من أصدقائها وأقاربها. وخرج المئات وساروا بالنعش في أحد شوارع المدينة حتى وصلوا إلى مقابر العائلة. وكشف حسين الإبراشي، نجل الإعلامي المصري، عن وصية والده قبل وفاته، قائلاً إن والده طلب في وصيته أن يُدفن في مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية.
وقال حسين الإبراشي ابن عم الإعلامي الراحل في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية: "الراحل كان بارا بأهله وأهل قريته حيث تربى في أسرة متدينة ووالدته كان لها فضل كبير في تربيته فهي كانت أمّا لنا جميعا كما أن الراحل كان موجودا بصفة منتظمة وسطهم وكان يقدم مساعدات مالية وعينية للمحتاجين". وتوفي، الأحد، الإعلامى المصري وائل الإبراشي، بعد صراع مع المرض، إثر إصابته بفيروس كورونا. وكان الإعلامي وائل الإبراشي، قد أصيب بفيروس كورونا، نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2021، وخضع للعزل المنزلي على الفور، مع اتباع بروتوكول العلاج، إلى أنّ تدهورت حالته الصحية في أيامٍ قليلة، حتى قرر التوجه إلى مستشفى زايد التخصصي، بشأن تلقي العلاج اللازم وإنقاذ الموقف، لاسيما وأنّ الرئة لديه شهدت تدهورًا كبيرًا، وتأثرت سلبًا نتيجة كورونا. الابراشي من مواليد العام 1963 وعمل في مجلة روزاليوسف قبل أن يتراس عدة صحف مصرية ثم انتقل للعمل التلفزيوني حيث قدم برنامج العاشرة مساء في فضائية دريم وعمل في فضائية اون تي في ثم التلفزيون المصري.
قد يهمك أيضاً :
الألاف يودعون الاعلامي وائل الإبراشي إلى مثواه الأخير وسط صدمة في الوسط الإعلامي
الكشف عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة وائل الإبراشي حيث كان يستعد للعودة إلى الشاشة