واشنطن - الدار البيضاء
في حربه مع الإعلام، احتفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخبر تسريح مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية ثلث العاملين فيها. وقال ترمب إن المجلة تفشل بسرعة وباتت في الحضيض وهذا مصير كل وسائل الإعلام المزورة، حيث واجه الرئيس ترمب ردود فعل شديدة بسبب تغريدته واحتفائه بتسريح العاملين في مجلة The Atlantic من العمل الذي حدث مؤخرًا.
وفي الأسبوع الماضي، أصبحت ذي أتلانتيك أحدث الوسائل الإعلامية التي سرحت موظفيها وسط جائحة الفيروس التاجي، حيث أوضحت بالتفصيل في مذكرة للموظفين أن 68 من زملائهم تركوها، مما يعني فصل ما يقرب من 17 في المائة من العاملين في المجلة.
وكان ما يقرب من 40 مليون أميركي فقدوا وظائفهم منذ بداية الوباء. ومساء الثلاثاء، أشاد ترمب بتسريح العمال من المجلة التي انتقدها بسبب تغطيتها لأخبار الرئيس.
وقال ترمب على تويتر: "أخبار رائعة.. إن المجلة المملة والسيئة للغاية، The Atlantic، تفشل بسرعة، وتصبح في الحضيض، وقد أجبرت للتو على الإعلان عن تسريحها 20% على الأقل من موظفيها". وتابع "هذا وقت صعب للأخبار المزيفة" في إشارة إلى عدم قدرتها على مواصلة العمل لتراجع إيراداتها، حيث جلبت التغريدات تعليقات واسعة جدا من النقاد والصحفيين منتقدين احتفاء ترمب بفصل الموظفين، كما انتقدوا نهج ترمب باحتفائه بإفلاس المؤسسات الصحفية.
من جهته قال رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ إن جمهور المجلة "لم يكن أبدا أكبر" في إشارة إلى أن المجلة ارتفعت شعبيتها بعد هجوم الرئيس عليها، حيث كانت مجلة The Atlantic من أوائل المجلات التي دعت إلى عزل الرئيس ترمب خلال التحقيق في التدخل الروسي المزعوم. وأعلن مقال حديث نشرته المجلة أن ترمب هو "أكثر رئيس غير رجولي" في تاريخ الولايات المتحدة!.
وقد يهمك أيضا :
ستيفان لوفين يدعو إلى حلول جديدة لإدارة التحديات
رئيس الوزراء السويدي يزور السعودية في محاولة لإصلاح العلاقات