الرباط - الدار البيضاء
أعضاء المجلس الوطني للصحافة تبرعوا لصالح صندوق كورونا، حيث تبرع رئيس المجلس يونس مجاهد، بقيمة شهر من تعويضه، بينما ساهم الأعضاء الآخرون، من مالهم الخاص، بتبرعات لصالح الصندوق، كما أعلنت العديد من هيئات التحرير أنها خصصت بدورها دعما لهذا الصندوق، رغم الصعوبات المادية التي يعاني منها القطاع.
وتعتبر هذه المساهمات، جزءا من المجهود العام، الذي تبذله مختلف الفئات والقطاعات والمؤسسات، من أجل توفير موارد مالية لصالح هذا الصندوق، الذي تم احداثه من أجل مساعدة القطاعات المتضررة والفئات المحتاجة.
ولا تنحصر مساهمة المهنيين في هذا الجانب، بل إن الصحافيين المهنيين يساهمون بشكل يومي في مواصلة إنتاج سيل الاخبار، والقيام بالتغطيات الاستطلاعات، ومحاورة المختصين، في إطار تنوير الرأي العام والمشاركة في التعبئة الوطنية والتحسيس بضرورة التزام نظام حالة الطوارئ الصحية.
ومن المنتظر أن يعرف قطاع الصحافة والإعلام، في القطاع الخاص، ظروفا صعبة، في حالة استمرار حالة الطوارئ الصحية، إذ من المعلوم أن الصحافة الورقية تحولت إلى صحافة رقمية، مما يعني توقف المبيعات، كما أن الإشهار تقلص كثيرا، الأمر الذي ستكون له تبعات على مداخيل القطاع الخاص في الصحافة والإعلام.
وقد أثبت الأسابيع القليلة الماضية الحاجة الماسة للصحافة المحترفة، التي لا يمكن تعويضها بالشبكات الاجتماعية، وهو الواقع الذي سيطرح بقوة فيما سيأتي من أيام، إذ كيف يمكن استمرار الصحافة في هذا الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وقد يهمك أيضًا: