واشنطن - الدار البيضاء اليوم
تجنّبت محرّرة مجلّة "فوغ" العالميّة السيّدة، آنا وينتور، 69 عامًا، بلا خجل الإجابة عن أسئلةٍ تتعلّقُ بسيدة أميركا الأولى الحالية، ميلانيا ترامب، في مقابلةٍ جديدة وأخذت تتكلمُ ببراعةٍ عن السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، بدلاً من ذلك.
وخلال حديث الصحافية التي أعدّت المقابلة، عن أزياء ميلانيا خلال رحلتها، توجّهت بالسؤالِ لـ آنا، بشأن ذلك، فعلّقت: "أرادت ترامب أن تُعتبر كسفيرةٍ للأزياء البريطانية خلال رحلتها إلى المملكة المتحدة، فهل نجحت في ذلك؟"
فما كان من آنا سوى أنها تجاهلت السؤال تمامًا، بل وعلى العكس بدأت تتحدثُ عن السيدة ميشيل، إذ قالت: "أعتقد أن السيدة الأولى ميشيل أوباما نجحت في كل قرار اتخذته فيما يتعلّق بالأزياء".
اقرا ايضًا:
آنا وينتور تُؤكِّد أنّ ميشيل أوباما حدّدت دور السيِّدة الأولى من جديد
وأضافت وينتور: " "لطالما دعمت أوباما المصممين الأميركيين الشباب. في الواقع، دعمت المصممين في كل أنحاء العالم"، وتابعت: "كانت أفضل سفيرةٍ يُمكن أن تكون لدى هذا البلد من نواحٍ كثيرة، بالطبع، ما هو أبعد من الموضة."
ويبدو أنَّ الصحافية لم تستسلم لمحاولة آنا، تجاهل السؤال فأعادته بصيغةٍ أخرى، إذ قالت: "لكنَّ ميشيل ليست السيدة الأولى الآن. فماذا عن السيدة الأولى الموجودةِ حاليًا؟"
فأصرّت آنا على التجاهل مرةً أخرى وأجابت: "بالنسبة لي ،أوباما، هي المثال الذي أُعجبت به".
في وقتٍ سابق من هذا العام ، قالت المتحدثة باسم السيدة الأولى، ستيفاني غريشام: " إن وجود ميلانيا على غلاف مجلة الموضة "لا يُهمها" بعد أن أوحت وينتور بأنها لم تكن مهتمة بوجود ميلانيا في مجلة الأزياء"، وتابعت: "دورها كسيدة أولى للولايات المتحدة وكل ما تفعله هو أكثر أهمية بكثير من بعض الصور الفوتوغرافية السطحية وظهورها على أغلفة المجلات السطحية".
يُذكر أنَّ ميشيل ظهرت على غلاف "فوغ" ثلاث مرات عندما كانت السيدة الأولى، بينما ظهرت ميلانيا ترامب مرةً واحدة على غلاف المجلة، كانت في عام 2005، عندما تزوجت من دونالد ترامب، أي قبل تولي زوجها ترامب منصبه الرئاسي.
قد يهمك أيضًا:
مجلة "فوغ" تزيل صورة هيلاري كلينتون من غلاف مارس المقبل
لوسيندا تشامبرز أسطورة الأناقة والذوق الرفيع الذي لا ينتهي