الرئيسية » الإعلام وروّاده
الإعلامية كاتي هوبكنز

لندن ـ كاتيا حداد

تقدمت الإعلامية كاتي هوبكنز، التي أوضحت ذات مرة أن الفقراء الغارقين في الديون لا يستطيعون لوم إلا أنفسهم، بطلب للحصول على اتفاقية العجز عن سداد الديون في محاولة لتجنب الإفلاس، بعد قضية تشهير مُكلفة شملت كاتبة التغذية جاك مونرو. وفي العام الماضي، أُمرت الإعلامية اليمينية بدفع مئات الآلاف من الجنيهات كتعويضات عن الأضرار والتكاليف القانونية بعد التغريدات التي دونتها في عام 2015، والتي كانت تعني زورًا أن السيدة مونرو تدعم تشويه نصب الحرب التذكاري من قبل المتظاهرين.

وطلبت مونرو في البداية من هوبكنز أن تعتذر وتتبرع بمبلغ 5000 جنيه إسترليني لجمعية خيرية للمهاجرين أو أنها ستقاضيها، ولكن هوبكنز - التي كانت قد اختلطت بين مونرو مع الكاتبة الصحافية لوري بيني - رفضت التراجع، مما أدى إلى دعوى قضائية مكلفة، حيث اضطرت الإعلامية إلى دفع مبلغ 24.000 جنيه إسترليني كتعويضات، ومبلغ أكبر بكثير من التكاليف القانونية.

وانهارت حياتها المهنية الإعلامية، وانفصلت عن "ميل اونلاين"، حيث كانت تكتب لها عمودًا عاديًا في أواخر عام 2017، بعد بضعة أشهر فقط من خسارتها برنامج الإذاعي على محطة LBC عندما دعت إلى "حل نهائي" ردًا على هجوم مانشستر أرينا الإرهابي، وهي تعمل الآن في موقع اليمين المتطرف الكندي Rebel Media.

وتقدمت هوبكنز، التي اضطرت إلى بيع منزلها في ديفون، بطلب للحصول على تسوية طوعية فردية في شهر مايو/أيار، وهو ما يظهر في سجل الإفلاس، وقالت مونرو لصحيفة "غارديان" إن الاتفاقية التي ستسمح للإعلامية هوبكنز بتجنب الإفلاس وسداد ديونها على المدى الطويل، تم الاتفاق عليه رسميًا في أعقاب مناقشة مع الدائنين، ولم تعلق هوبكنز، التي تشير تغريداتها أنها في رحلة إلى بولندا، على الفور.

وقالت مونرو "إنه لأمر محزن حقاً - لقد كلفتها تغريدتان منزلها ووظائفها، والآن تصنيفها الائتماني، وهي تعكس القضية التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، ومن المفترض أن أكون مبتهجة واحتفل بذلك ولكنني أشعر بالاختلاط الشديد، ولقد مررت بتجربة وكنت على مقربة من حافة الإفلاس، لقد كان الوضع شنيًّعا، لكن كان من الممكن تجنبه تمامًا، وتنص هذه الاتفاقية على ضمان رعاية أطفالها، فأنا أم، وأنا أقرأتها بشكل متسلسل للتأكد من أن أطفالها لم يعانوا نتيجة لما قامت به. "

وقد وصلت هوبكنز إلى الشهرة كمتسابقة في برنامج "المبتدئ" في عام 2007، بعد أن وصفت نفسها بأنها "أكثر كاتب مقالات إثارة للجدل في بريطانيا"، وظهرت على شبكة فوكس التلفزيونية الأميركية، وخلال ذلك الوقت، وصفها المرشح الرئاسي آنذاك دونالد ترامب بأنها "كاتبة عمود محترمة" عن كتابتها حول "مشاكل المسلمين في بريطانيا".
 

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

المغرب يُصادق على التمديد لـ«المجلس الوطني للصحافة»
بي بي سي تُقرر إغلاق إذاعتها العربية بعد 84…
"بي بي سي" تتيح للعالم إمكانية وداع الملكة إليزابيث…
مذيعة أميركية تُصابّ بجلطة دماغية على الهواء وتتصرف باحترافية
محامي ماسك يطالب القاضي بتمديد فترة محاكمة "تويتر" بعد…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة