كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن مليشيات الحوثي تمارس انتهاكات بشعة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، حيث تقوم باقتحام منازل معارضيها وأنصار الرئيس اليمني السابق علي صالح، الذي قتل وهو يواجه الحوثيين في صنعاء، وتشن حملات إعتقالات غير قانونية، وتنتهك خصوصية المدنيين باقتحام منازلهم، أو تفتيش هواتفهم الشخصية في الشوارع واعتقالهم.

وأكد الإرياني في حوار مع "المغرب اليوم"، أن مليشيات الحوثي تمارس حملات إرهاب من خلال قمع إحتجاجات للنساء في صنعاء، وعمليات إعدام وتصفيات لضباط بالجيش اليمني ومحاصرة رموز قبلية، وسياسية وحجب لوسائط وبرامج التواصل الإجتماعي، والإنترنت في محاولة لعزل المجتمع في مناطق سيطرة الحوثيين عن العالم، وإخفاء الجرائم التي ترتكبها المليشيات بحقهم.

وكانت مليشيات الحوثي قد حجبت الخميس، جميع تطبيقات المراسلة الفورية والتواصل الاجتماعي في اليمن، مع استمرارها بحملات الاعتقالات والإعدامات واقتحامات المنازل منذ قتلها الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

واستغرب الإرياني من الصمت المخزي للمجتمع الدولي جراء مايمارسه الحوثيين من إنتهاكات جسيمة في حق المدنيين في مناطق سيطرتهم، والقمع الوحشي للحريات وحملات الملاحقات لمن يعارضهم وسلب كل الحقوق المدنية للسكان في مناطق إدارة الحوثيين .

واعتبر الإرياني جماعة الحوثيين، بالجماعة الغير مقبولة في أوساط المجتمع اليمني، لاسيما بعد قتلها للرئيس اليمني السابق علي صالح، الذي كان الشريك الوحيد للحوثيين ومقتله أوضح لجميع اليمنيين بأن الحوثيين جماعة لاتقبل بالتعايش، والشراكة وتنقض كل معاهداتها، واتفاقاتها وتمتاز بالغدر .