واشنطن - الدار البيضاء اليوم
دعت الولايات المتحدة، الأربعاء، إلى الإفراج عن الصحافي الأميركي اوستن تايس الذي اختفى في سوريا في 2012، مؤكدة أنها تعتقد أنه لا يزال حيًّا ومحتجزًا رغم إرادته.
وبعد سبع سنوات من احتجاز تايس قرب دمشق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس، إن مسؤولين أميركيين يعملون بنشاط على إعادته إلى وطنه.
وقالت: "نعتقد أنه حي، ولا زلنا قلقين للغاية بشأن حالته".
وأضافت: "ندعو خاطفيه بشدة إلى الإفراج عنه وإنهاء هذه المحنة المؤلمة".
وتابعت: "ندعو كل من لديه معلومات عن مكان وجود اوستن من حكومات أو أفراد، إلى التعاون معنا لضمان الإفراج عنه بسلام وإعادته إلى وطنه".
وكان تايس يعمل مصورًا صحافيًا لحساب وكالة فرانس برس وماكلاتشي نيوز، وواشنطن بوست، وسي بي اس وغيرها من المنظمات الإخبارية، عندما تم احتجازه عند حاجز قرب دمشق في 14 آب/اغسطس 2012.
وبعد شهر ظهر تايس الذي كان يبلغ عمره 31 عامًا عند احتجازه والذي كان عضوا في قوات المارينز الأميركية سابقًا، في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين محتجزًا لدى جماعة غير معروفة من المسلحين، ومنذ ذلك الحين لم ترد أية معلومات رسمية عما إذا كان حيًّا أو ميتًا.
وفي 2018 أعلنت السلطات الأميركية عن مكافأة مقدارها مليون دولار لمن يقدم أية معلومات يمكن أن تقود إلى تحرير تايس.
وفي كانون الأول/ديسمبر، أشاد والداه ديبرا ومارك تايس بجهود إدارة الرئيس دونالد ترمب في محاولة الإفراج عن العديد من الأميركيين الآخرين المخطوفين أو المحتجزين في الخارج.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :