الرئيسية » أخبار النساء
المرأة المغربية - صورة تعبيرية

الرباط - الدار البيضاء

قالت دراسة نشرتها المجلة العلمية “بدائل قروية” إن النساء المغاربة  يمثلن اليد العاملة المهيمنة في القطاع الزراعي في المغرب؛ لكنهن يعشن وضعا مهنيا هشا.وجاء في الدراسة، المعنونة بـ”العاملات الزراعيات في منطقة سايس بالمغرب.. فاعلات في التغيير الاجتماعي”، أن مشاركة المرأة في العمل القروي المأجور أصبحت مهمة عكس ما كان عليه الوضع في ثمانينيات القرن الماضي.

وتسهر على هذه المجلة العلمية وحدة التكوين والبحث التابعة للمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، وقد أعدت الدراسة حول العاملات الزراعية بالمغرب الباحثة ليزا بوسنبرويك من جامعة كوبلنز لانداو بألمانيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات.وأوردت الباحثة بوسنبرويك أن “الوضع المهني لهؤلاء النساء العاملات في القطاع الفلاحي بالمغرب غالبا ما يكون هشا، بحيث يعمل الكثير منهن بدون عقود أو ضمان اجتماعي”.وأشارت الدراسة إلى أن “العاملات الزراعيات يساهمن في التنمية الفلاحية في البلاد، ومع ذلك فهن غير مرئيات في السياسات العمومية وفي النقاش حول الدينامية الزراعية. كما أنهن يترددن في التعريف عن أنفسهم كعاملات فلاحيات، ويفضلن عدم الكشف عن هويتهن”.

وتؤكد معطيات الدراسة أن “العمل يساهم في تغيير الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة في العالم القروي، حيث يضمن لها القطع مع التبعية الاقتصادية تجاه أقاربها الذكور؛ وذلك علىالرغم من القيود والمعايير الاجتماعية والثقافية التي لا تنظر بشكل جيد إلى عمل المرأة خارج البيت”.

ولاحظت صاحبة الدراسة أن “الآراء متباينة حول الوضع المهني للنساء الزراعيات؛ فهناك نساء يرغبن في الاشتغال في ضيعات فلاحية كبيرة بعقود طويلة الأجل وضمان اجتماعي. أما فئة أخرى، فتفضل العمل من خلال “الموقف”؛ لأن ذلك يتيح في أوقات الذروة المفاوضة حول الأجر اليومي ليصل إلى 250 درهما في اليوم، إضافة إلى تلقيهن الأجر في اليوم مباشرة بعد انتهاء العمل”.وسلطت الدراسة الضوء على ما تواجه النساء العاملات بشكل يومي من مشاكل عديدة، مثل انعدام الأمن في النقل؛ وهو ما دفعها إلى التأكيد إلى أهمية جعل ظروف اشتغال العاملات في القطاع الزراعي في صلب النقاش العمومي، خصوصا أن الظروف التي يشتغلن فيها لا تحسن تصور المرأة لعملها أو تصور محيطها حولها.

وفيما يتعلق بالأجور، كشفت الدراسة عن وجود تمييز بين النساء والرجال. وقالت إن الأمر يتطلب تطبيقا أفضل لمدونة الشغل التي تنص على أن النساء والرجال يجب أن يتقاضوا الأجر نفسه على النشاط ذاته.وأوصت الدراسة بضمان تطبيق الحد الأدنى للأجر في القطاع الزراعي (SMAG)، خاصة أن هذا التمييز يؤثر على الفئات الأكثر ضعفا؛ مثل المسنات والأرامل. وفي هذا الصدد، اقترحت إحداث جمعيات أو حتى نقابات داخل “الموقف” لتوفير الحماية للمرأة؛ من خلال الاستماع إليها وتقديم الدعم لها في حالات الخلافات أو النزاعات في العمل.

قد يهمك ايضا 

بنيعيش يؤكد المغرب أمن الحركة التجارية في منطقة الكركارت

سفيرة المغرب تردّ علی استفسار "الخارجية" الإسبانية بشأن ملف سبتة ومليلية

 
View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب
‎الوزير والقيادي التجمعي مصطفى بايتاس يدعو إلى تعزيز مكانة…
النساء المسنات في المغرب يعشن وضعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا
كيت ميدلتون أول أميرة لويلز منذ وفاة الأميرة ديانا
أبناء هاري وميغان يحصلان على ألقاب جديدة مع نهاية…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة