كابول ـ الدارالبيضاء اليوم
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه قلق من تدهور ظروف عيش النساء والفتيات في أفغانستان، غداة قمع تظاهرة نسائية قمعا عنيفا في كابول.وكان عناصر من حركة طالبان، قد أطلقوا الرصاص في الهواء وضربوا بأعقاب بنادقهم نساء كن يتظاهرن للمطالبة بـ “خبز وعمل وحر ية”. ولوحقت بعض المتظاهرات إلى المتاجر التي لجأن إليها وتعرضن للضرب فيها.
فرضت حركة طالبان قيودا متزايدة على النساء منذ استيلائها على السلطة قبل سنة في 15 غشت 2021.وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إن “الاتحاد الأوروبي قلق خصوصا على مصير النساء والفتيات الأفغانيات اللواتي ي حرمن مطلقا من حرياتهن وحقوقهن وقدرة الانتفاع من خدمات أساسية مثل التعليم”.
وأضاف المتحدث ذاته، “يعيد الاتحاد التأكيد على ضرورة التزام أفغانستان بالمعاهدات التي وق عتها الدولة، بما في ذلك من خلال دعم وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية للأفغان كل هم، ومن خلال المشاركة مشاركة كاملة ووازنة وعلى قدم المساواة في حكومة البلد”.
وكشف البيان بأن كل مساعدة إنسانية إلى أفغانستان تبقى مشروطة بمدى امتثال حركة طالبان بالمبادئ الأساسية والحقوق الإنسانية، “لا سي ما منها حقوق النساء والفتيات والأطفال والأقليات”. وشدد بوريل على أن “أفغانستان ينبغي ألا تشك ل تهديدا لأمن بلد آخر”.
قد يهمك أيضا
اجتماع في مجلس الأمن يناقش قرارات حركة طالبان الخاصة بملابس النساء وتعليمهن