لندن - الدار البيضاء اليوم
كشفت كاتبة مختصة بشؤون الأسرة الملكية البريطانية أن الأميرة الراحلة ديانا ارتبطت بعلاقة قوية مع سارة فيرجوسون الزوجة السابقة للأمير أندرو ابن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وأن أحد الأسباب الرئيسية هو أن كلتيهما هجرتهما والدتهما في طفولتهما، وأشارت جيني بوند في برنامج تلفزيوني بريطاني إلى أن فرانسيس شاند والدة الأميرة ديانا، الزوجة السابقة لولي العهد الأمير تشارلز، شقيق الأمير أندرو، هجرت ابنتها وهي في السادسة من عمرها بعد تخليها عن زوجها جون سبنسر والزواج من بيتر شاند كيد.
وقالت بوند:"اعتقد أن هذا يعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تقوية الروابط بين ديانا وسارة فيرجوسون التي هجرتها والدتها ايضا."وأضافت: "من الواضح أن تشابه حياة الطفولة لديانا وسارة خلقت نوعا من الرابط القوي بينهما وتعزيز صداقتهما بشكل كبير... كانت حياة طفولتهما متشابهة إلى حد بعيد من ناحية تخلي والدتيهما عنهما وهما طفلتان وهذا أمر غير عادي".وكشفت بوند أن ديانا مرت في ظروف صعبة بعد أن خاض والداها قضايا محكمة طويلة انتهت بالحكم لصالح والدها وتخلي الأم عن رعاية أربعة أطفال.
وأوضحت:"كانت طفولة صعبة نسبيا لديانا وسارة فكلتاهما خسرت والدتها وكلتاهما رباهما والداهما.. بالنسبة لديانا الكثير يعرف أنها عانت كثيرا بسبب طلاق والديها."وكشفت بوند أيضا أن ديانا شعرت دائما أن موظفي القصر يتجسسون عليها أثناء إقامتها بقصر "كنسنجتون" الملكي، مشيرة إلى أنها قررت البقاء في القصر وعدم الانتقال إلى مكان آخر بعد طلاقها من أجل سلامتها وذلك قبل وفاتها بفترة قصيرة.ولفتت إلى أن ديانا التي أنجبت طفلين من تشارلز هما وليام وهاري أقامت في جناحي 8 و9 في القصر بعد زواجها من تشارلز عام 1981 وأنها قررت البقاء في هذين الجناحين بعد طلاقها عام 1996، مضيفة أن ديانا كان لديها شعور مزدوج خلال وجودها في القصر.
وتابعت:"كان القصر يمثل بيتا سعيدا لديانا ويثير ذكريات جميلة وسعيدة لها بإنجابها وتربيتها لوليام وهاري في الأيام الأولى من زوجها تشارلز... في نفس الوقت أصبحت بعد ذلك تشعر بأن القصر بات سجنا لها وصار يمثل كل شيء محبط بكونها عضوة في العائلة الملكية... كانت الكاميرات تملأ القصر وكانت تعرف أنه يتم مراقبتها والتجسس عليها."
قد يهمك أيضَا :