لندن - الدار البيضاء
احتفلت الأميرة يوجيني بمناسبة ميلادها الثلاثين يوم الاثنين الموافق لـ 23 من شهر مارس، وشكرت الأميرة جميع المُهنّين الذين عايدوها وأرسلوا لها باقات الحُب من خلال آلاف المنشورات عبر منصّات التواصل الاجتماعي، ولأنّ الأميرة يوجيني هي حفيدة الملكة إليزابيث، فلديها الكثير من المعارف من الطبقة المُخملّية والمشاهير، أمثال المُغنّية وكاتبة الأغاني الإنجليزية "إيلي غولدينغ" التي تُعدّ صديقة مُقرّبة للأميرة، والتي عايدتها بأسلوبٍ فُكاهيٍ ومرح، ووصفتها بـ "الطّيبة والمُضحكة والمُجتهدة في عملها".
الأميرة يوجيني هي ابنة دوق ودوقة يورك، الأمير أندرو وسارة فيرغاسون المعروفة بـ "فيرغي"، والتي عايدت بدورها ابنتها على طريقتها الخاصة، من خلال نشر صورةٍ للمرة الأولى من زفافِ ابنتها الملكي الكائن في شهر أكتوبر من عام 2018.
وشاركت فيرغي صورة ابنتها يوجيني مع 259 ألف مُتابع لحسابها في إنستغرام، والتي يبدو بأنها التقطتها بنفسها يوم الزّفاف، وظهرت الأميرة وهي تبتسم لعدسة الكاميرة بفستان زفافها الملكي وتاج العروس الذي أعارته لها جدّتها إليزابيث، وعلقّت عليها قائلة:
"صورتي المفضلة فقط لأمها في يوم زفافها.. وفتاتي الصغيرة عمرها 30 عاما اليوم وعيد ميلاد سعيد يا غباري السحري الصغير".
وبدورها، لم تنسَ الجدّة إليزابيث عيد ميلاد حفيدتها، حيث عايدتها من خلال حساب العائلة المالكة عبر إنستغرام، والذي يتمتع بقاعدة جماهيرية تصل إلى 7.6 مليون مُتابع، من خلال نشر صورة الأميرة يوجيني وهي تُشارك الملكة في إحدى المهمّات الملكية.
وجاء في التّعليق على الصّورة: "نتمنى للأميرة يوجيني عيد ميلاد سعيدا للغاية. سموّها الملكي تُعد الحفيدة السادسة للملكة، واليوم أصبح عمرها 30 عاما. لقد تمّ التقاط هذه الصورة في عام 2019عندما انضمت الأميرة لجدّتها أثناء خدمة خميس مونداي في كاتدرائية القديس جورج في ويندسور".
وفي سياقٍ آخر، تستخدم الأميرة يوجيني منصّتها ومكانتها الفريدة في العائلة المالكة لدعم بلدها المملكة المُتّحدة وموظّفي الرّعاية الصّحية الوطنية في ظل ما تعيشه البلاد في مُحاربة وباء كورونا، ونشرت الأميرة مجموعة من المنشورات التي تتعلّق بالإيجابية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على إنسانية الأشخاص للممارسات التي يتبعونها مع تفشي الفيروس .
قد يهمك أيضا: