لندن _الدار البيضاء اليوم
أدت الأحداث التي تم الكشف عنها في سيرة ذاتية جديدة عن عائلة ساسكس بعنوان "العثور على الحرية" إلى إزالة الغطاء عن الحياة داخل العائلة الملكية البريطانية للأمير هاري وميغان ماركل، حيث أدت الخلافات العائلية ومحاولات السيطرة على "الفتاة الجديدة" والانفصال عن التقاليد إلى مقارنات بين ميغان والأميرة الراحلة ديانا. قبل وفاتها في عام 1997، تحدثت ملكة القلوب بصراحة عن الحياة داخل القصر الملكي، مؤكدة أن النظام الملكي سيطر على حياتها لسنوات، ومثل زوجة ابنها الأصغر، وجدت ديانا الحرية أيضًا ولكن ليس من دون معركة. إليك 5 قصص من كتاب "العثور على الحرية" للمؤلفين أوميد سكوبي وكارولين دوراند، والذي يُظهر كيف تعكس حياة ميغان حياة الراحلة ديانا.
ألمح الأمير هاري إلى خلاف بينه وبين شقيقه ويليام خلال الفيلم الوثائقي التلفزيوني "Harry & Meghan: An African Journey" الذي تم بثه العام الماضي، وحسب ما ورد في الكتاب فقد حاول ويليام على ما يبدو تحذير هاري من ميغان؛ ما جعل الأمير هاري وزوجته يشعران بعدم الحماية والعزلة من قبل العائلة المالكة، وتعكس هذه الاكتشافات المشاعر التي شاركها المقربون من ديانا، والذين أكدوا أنها شعرت بالعزلة وعدم القدرة على الوثوق بأي شخص في العائلة على مر السنين. لا وجود لعلاقات أخوية في الثمانينيات من القرن الماضي، كانت ديانا وسارة فيرجسون أو فيرغي، تتنافسان في كثير من الأحيان، كانت علاقتهما مضطربة بين الصداقة والتنافس، فأحيانا تبدوان مقربتين من بعضهما بعضا وأحيانا أخرى متباعدتين، وبالعودة إلى عام 2016
، عندما بدأت ميغان وهاري المواعدة للمرة الأولى من الطبيعي أن ترحب بها كيت ميدلتون في العائلة، لكن حسب الكتاب، علاقة ميغان وكيت كانت مهذبة فحسب ولم تكونا مقربتين إطلاقا؛ ما ترك ميغان محبطة بسبب قلة الدفء والترحيب من جانب أخت زوجها. كبح الجماح كانت ديانا تسمى الأميرة المتمردة وكانت معروفة بخرق البروتوكولات الملكية التي كانت سارية منذ عقود، يزعم الكتاب أن رجال البلاط الملكي شعروا أن ميغان كانت مستقلة للغاية وكان يجب "كبح جماحها"، لذا طُلب منها التخلي عن حسابها على إنستغرام وتغيير أسلوب أزيائها والالتزام بالقاعدة الملكية المتمثلة في "عدم التقاط صور سيلفي". استغلال الصحافة تحدث الصحفيون والمصورون عن كيف اعتادت ديانا الاتصال بهم من أجل "فرص التصوير" فقط، وفي وقت لاحق تظاهرت بأنها لم تكن على علم بما يجري، وحسب الكتاب فإن ميغان كانت تفعل الشيء نفسه أثناء عملها كممثلة في كندا، لتزعم لاحقًا أنها لم تفهم ثقافة التابلويد. إزالة الألقاب
قد يهمك ايضا
هاري وميغان يقرران تصفية جمعيتهما الخيرية
تقرير يكشف موعد بدء التوتّر بين ميغان ماركل والعائلة الملكية