بيروت - كمال الاخوي
استيقظ اللبنانيون صباح يوم الجمعة على حريق شبّ بـ«مجسم الثورة» الذي كان قد تم نصبه في وسط بيروت، وهو عبارة عن قبضة كُتب عليها «ثورة». وبحسب معلومات إعلامية، فقد حضر أحد الشبان على دراجة نارية وألقى بعض المواد الحارقة على المجسم ما أدى لاشتعاله. ولم ينجح الشبان الذين كانوا يبيتون ليلتهم في خيم ملاصقة للمجسم بإطفائه. وقال أحد هؤلاء الشبان إن شخصا ملثما يقود دراجة نارية اقترب من الخيم وقال لهم إنه سيقوم بفعل يؤذيهم، وما لبث أن ألقى زجاجات تحتوي مواد حارقة على «مجسم الثورة»، وأشار الناشط إلى أن شخصين أصيبا ونقلا إلى المستشفى خلال محاولتهما إطفاء الحريق.
وشن الناشطون حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي شجبت إحراق المجسم، وأكدوا أن «ما حصل سيشعل الثورة مجددا ولن يطفئها». ومساء، تم تجهيز مجسم جديد ثبّت في موقع المجسم المحترق في ساحة الشهداء وسط بيروت.
وأكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي أن «شعار اليد المرفوعة والتي كتب عليها كلمة ثورة، والذي كانت قدمته وعلقته شركة إعلانات في ساحة الشهداء، والذي أقدم مجهولون على حرقه ليس شعار الثورة ولم تتبنه الثورة، وبالتالي للتوضيح فإن شعار الثورة هو العلم اللبناني والمجموعة المخربة ومن يقف خلفها، والذين أقدموا على حرق هذا الشعار أخطأوا الهدف». وشدد على أن «الثوار لن يرفعوا بديلا من هذا الشعار سوى آلاف الإعلام اللبنانية، وسنحفر كلمة الثورة في قلوب جميع اللبنانيين ووجدانهم».
قد يهمك أيضا :
نتنياهو يتواصل مع الحركة الإسلامية ويقترح حكومة يدعمها النواب العرب
الرئيس الفلسطيني: مصممون على إجراء الانتخابات في جميع أرجاء الأراضي الفلسطينية