الرئيسية » تحقيقات
الطفل هارون

كابول ـ أعظم خان

قتلت جماعة "طالبان" طفلًا يدعى هارون يبلغ من العمر تسعة أعوام، انتقامًا من عمه الأفغاني الذي يعمل مترجمًا لصالح الجيش البريطاني، وأقدم المتطرفون على اختطاف الفتى من الشارع، وحاولوا عقد صفقة مع والد الطفل تقضي بتسليم شقيقه مقابل إخلاء سبيل ابنه، وعقب مرور أسبوعين على الحادث، قُتل الطفل بطلق ناري في الرأس وألقيت جثته في حفرة بالقرب من منزله.

وكشف الحادث عن استهداف "طالبان" للمترجمين وعائلاتهم حتى بعد توقفهم عن العمل لصالح قوات التحالف، وأطلقت وسائل إعلام حملة من أجل منح المترجمين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية الملاذ الآمن في بريطانيا.

وانضمت حفيدة ونستون تشرشل، السبت، إلى الحملة المتزايدة التي تطالب بتغيير حكومي جوهري. وأبرزت سيليا سانديز "أعتقد أنه أبعد من أن نظن أننا ما زلنا نسمع عن هذه الحالات فالأمر مروع تمامًا، كيف يمكن الحصول على مترجم فوري آخر ليعمل معنا مرة أخرى؟ أنا أدعم حملة صحيفة (ديلي ميل) ولا يمكنني تخيل أن لا نهتم بمن قدموا الكثير لنا".

وحذر القائد السابق في الجيش، اللورد دانات، من أن تجد بريطانيا "يديها ملطخة بالدماء" في حال نجحت "طالبان" في قتل المترجمين الأفغان، وأضاف أن بلاده مدينة "بالشرف" لهؤلاء الذين خدموا مع قواتها.

وعمل عم الطفل هارون، البالغ من العمر 27 عامًا لمدة ثلاث سنوات لصالح القوات البريطانية في الخطوط الأمامية، وكان المشرف على 90 مترجمًا أفغانيًا في هلمند في ذروة القتال.
وأبرز عم الطفل، متحدثًا من كابول "قال الخاطفون إنهم ينتمون إلى طالبان وأخبروا أخي أنني ساعدت البريطانيين ولابد من تسليمي لهم فرفض أخي، وبعد خمسة أيام وجدنا جثمان هارون".
وأضاف "لا نلوم البريطانيين ولكن موت هارون كان نتيجة لعملي معهم وشركاء التحالف".

وأوضح أحمد، الذي لديه ثلاثة أبناء، أنه توقف عن العمل لدى قوات التحالف قبل مقتل هارون بأربع سنوات بعد أن تعرض إلى الترهيب عن طريق الهاتف والرسائل فضلا عن هجوم شنه مسلحون، مشيرًا إلى أنه غير مؤهل للقدوم إلى بريطانيا، وتابع "من الصعب تقديم أدلة دامغة على التخويف، ولكن كانت هناك الكثير من المخاطر منذ عامين".

وتابع "صرح ديفيد كاميرون أنه يجب البقاء للمساعدة في إعادة بناء البلاد، ولكنها ليست آمنة فنحن لا نفهم سبب ترك الرجال الذين قدموا خدمات لجنودكم".

ونفت الحكومة بشدة تخليها عن المترجمين السابقين، وأوضح المتحدث باسم الحكومة أن هناك فريقًا في أفغانستان يحقق في دقة وحرفية في مزاعم التخويف ويجري مناقشة نتائج ذلك على أساس كل حالة على حدة.

وأضاف أن الترهيب تراوح من تقديم "مشورة أمنية" إلى "المساعدة في الانتقال" داخل أفغانستان أو "في الحالات القصوى" إلى بريطانيا.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

روسيا تعتقل مدير محطة زابوريجيا النووية والوكالة الذرية تطلب…
الكشف عن ثروة ترامب عقب قضية التهرب الضريبي
فرض عقوبات على 10 أشخاص وكيانين إيرانيين بسبب أنشطة…
طالبان تطالب إسلام آباد بوقف عبور الطائرات الأميركية مجالها…
الأرشيف الوطني الأميركي يكشف احتفاظ ترمب بـ700 وثيقة سرية…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة