كابول - وكالات
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وجرح 35 آخرون في هجوم مزدوج استهدف حزبا علمانيا في كراتشي، العاصمة الاقتصادية لباكستان.وانفجرت قنبلتان بفاصل زمني لم يتجاوز عشرين دقيقة، قرب مكتب لحزب الحركة القومية المتحدة -العلماني النزعة وعضو الائتلاف الحاكم- في عزيز آباد، وفقا لما ذكره الشرطي سالم أكثر صديقي لوكالة الصحافة الفرنسية والذي أكد أنه لا وجود للعاملين بالحزب بين القتلى أو الجرحى.وقال المتحدث باسم الحزب إن مسيرة كانت مقررة من موقع الانفجار أجلت بعد الهجوم، وأعلن يوم حداد على ضحايا التفجيرين.وأعلن ناطق رسمي باسم حركة طالبان باكستان مسؤولية الحركة عن هجوم كراتشي.ويأتي هذا الهجوم قبل أسبوع من موعد الانتخابات التشريعية في باكستان، والتي ستشهد انتخاب حكومة ستتولى الحكم خلال السنوات الخمس المقبلة، علما بأن هذه هي المرة الأولى منذ استقلال باكستان تكمل حكومة مدنية منتخبة مدتها القانونية وتسلم السلطة لخليفتها.وسبقت الانتخابات حملة انفجارات وهجمات استهدفت مرشحين وأحزابا مشاركة في الانتخابات، وأوقعت تلك الحوادث 66 قتيلا منذ 11 أبريل/نيسان الماضي.ولقي المرشح صادق الزمان ختك مصرعه رفقة ابنه بعد خروجه من صلاة الجمعة في كراتشي. وكان ختك رجل أعمال وترشح في قوائم حزب عوامي صاحب الشعبية في إقليم البشتون شمال غرب البلاد.وفي وقت سابق السبت أصيب المرشح راج محمد إثر انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق، بينما تعرض مقر تابع للمرشح عمران خان في بيشاور لهجوم.