سول - المغرب اليوم
قال مسؤول بحكومة كوريا الجنوبية إن الجولة الإفريقية التي تبدأها الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه غدا الأربعاء، وتشمل إثيوبيا وأوغندا وكينيا ستركز على الدبلوماسية العسكرية تجاه أفريقيا لتفكيك شبكة الاتصالات بينها وبين كوريا الشمالية.
وأوضح المسؤول أنه من المتوقع تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية ودول أفريقيا بوتيرة سريعة بمناسبة زيارة بارك المخططة إلى 3 دول أفريقية، مشيرا إلى أن تحرك الرئيسة الكوري الجنوبية هذا يعد بمثابة تفكيك لشبكة التعاون العسكري التي أسستها كوريا الشمالية في منطقة أفريقيا، ويأتي في إطار التعاون الدولي الهادف لممارسة الضغط على كوريا الشمالية.
من جانبه، قال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم إن نائب وزير الدفاع هوانج إن- مو، سيرافق الرئيسة بارك أثناء جولتها، وسيناقش مع الدول المعنية سبل التعاون العسكري المتنوعة.
وأضاف المسؤول، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، إنه لم يكن هناك تعاون عسكري بين كوريا ودول أفريقيا حتى الآن وتمثل زيارة هوانج بداية للتعاون العسكري مع هذه الدول.
وسبق أن أرسلت كوريا الجنوبية ملحقا عسكريا إلى أوغندا وإثيوبيا في العام الماضي وبهذا ارتفع عدد الملحقيات الكورية في قارة أفريقيا إلى 4 بالإضافة إلى جنوب أفريقيا ومصر.
وتخطط بارك لتوسيع التعاون العسكري مع دول أفريقيا انطلاقا من هذه الزيارة.. وعلى وجه الخصوص، فإن تعزيز التعاون مع هذه الدول في صناعات الدفاع يترك تأثيرا كبيرا لتفكيك شبكة التعاون العسكري التي أسستها كوريا الشمالية في هذه القارة.
وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن كوريا الشمالية زودت الكونغو بأسلحة في الآونة الأخيرة، وأسست في مارس الماضي مصنعا للذخائر في ناميبيا.
وقال المسؤول "مع تعزيز التعاون في صناعة الدفاع مع دول أفريقيا ، فإن ذلك يمكن أن يؤدى إلى سد طريق تصدير الأسلحة الكورية الشمالية، وذلك تعزيزا للتعاون الدولي عبر الدبلوماسية العسكرية لممارسة الضغوط على كوريا الشمالية".