واشنطن - بي بي سي
قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الثلاثاء، إن نزع السلاح الكيماوي السوري في سلم أولوياته بجانب التركيز على حل دبلوماسي للأزمة السورية، لكنه لفت إلى ان الخيار العسكري لا يزال قائما ضمن نطاق سلطاته كقائد أعلى للجيش.وصرح أوباما لقناة "تيليموندو" الناطقة بالإسبانية، إن تقرير المفتشين الدوليين اكد بشكل لا لبس فيه استخدام الأسلحة الكيماوية في هجوم ريف دمشق الشهر الماضي، واتهم نظام بشار الأسد بمسؤوليته في الهجوم مضيفاً: "عند النظر للأدلة المقدمة، لا يمكن تخيل أن أي طرفا آخرا سوى النظام هو من استخدمه."وأضاف: "أهدافي هي ضمان نزع تلك الأسلحة الكيماوية حتى لا يتسنى استخدامها."وقوبل الاتفاق الذي توصل إليه وزيرا الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بشأن كيماوي سوريا، بانتقادات شديدة لغياب آلية تنفيذ قوية لضمان أن تفي سوريا بوعودها بالتخلي عن الأسلحة الكيماوية.ومع تأكيده الالتزام بالمسار الدبلوماسي لحل الأزمة السورية، لم يستبعد الرئيس الأمريكي، خلال المقابلة، الخيار العسكري مضيفاً: "بوصفي القائد الأعلى احتفاظ دائما بحق القيام بفعل ما في نهاية المطاف حال تأثر المصالح الأمريكية بشكل مباشر.