باريس - وكالات
أفادت مصادر حكومية فرنسية أنه تم العثور فى مطلع الشهر الجارى فى مالى على جثمان قد يكون للرهينة الفرنسى فيليب فردون الذى تبنى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى اختطافه فى العام 2011، ثم أعلن إعدامه فى شهر مارس الماضى، وقال المصدر الحكومى الفرنسى – فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين إنه يجرى العمل حاليا التأكد من هوية الجثمان. من جهته، قال مصدر مقرب من التحقيق إنه تم بالفعل أخذ عينة من الجثمان للتأكد ما إذا كانت بالفعل للرهينة الفرنسى الذى تبنى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى اختطافه، وكان التنظيم قد أعلن فى شهر مارس الماضى مقتل فردون، دون أن تتمكن السلطات الفرنسية من التأكد من هذا الخبر. واختطف الرهينة الفرنسى فى الرابع والعشرين من نوفمبر 2011 مع فرنسى آخر يدعى سرج لازارفيتش من الفندق الذى كانا يقيمان به فى هومبورى فى شمال شرق مالى، حيث كانا يقومان بزيارة عمل فى إطار مشروع لبناء مصنع أسمنت. يذكر أنه لا يزال سبعة رهائن فرنسيين محتجزين فى أفريقيا بينهم سرج لازارفيتش