باريس - وكالات
دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في باريس إلى وقف المواجهات في مصر وإلى استئناف "العملية السياسية". وقال هولاند "أعربت عن قلقنا ورغبتنا بالقيام بكل ما يمكن القيام به، حتى تتيح عملية سياسية تنظيم انتخابات وجمع كل الأطراف المعنية". وأضاف الرئيس الفرنسي إنه "يجب تجنب المواجهات، والإفساح في المجال لعودة النظام، وخصوصاً النظام الدستوري والسعي للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى حل سياسي". من جهته، أكد بان كي مون أنه "يجب ألا يكون هناك مكان للانتقام، واستبعاد فريق أو مجموعة مهمة في مصر"، معرباً عن "قلقه الشديد من الاعتقالات، التي طاولت أعضاء الأخوان المسلمين، منذ عزل الرئيس محمد مرسي". وأضاف "نحن في الواقع أمام منعطف دقيق. من الملحّ أن يعمل جميع المصريين من أجل عودة سلمية إلى النظام الدستوري والحكم الديموقراطي". وقال إن "الطريق التي يتعين سلوكها، يجب أن يحددها الشعب المصري نفسه، بطريقة تحترم التنوع التام لوجهات النظر السياسية في البلاد". وشدد على أنه "من المهم أن تشرك السلطات المصرية جميع الأطراف في إدارة الوضع الراهن. يجب أن تشرك جميع الأطراف من دون استثناء".