برازيليا ـ أ.ف.ب
تعهدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بفتح قنوات جديدة من الحوار مع الشباب البرازيلى، الذى يشكل أغلب المشاركين فى احتجاجات واسعة هزت البلاد خلال الأسبوعين الماضيين. وفى مدينة برازيليا التقت الرئيسة روسيف ووزير التعليم ألويزيو ميركادانتى اليوم الجمعة، بقيادات من 25 منظمة شبابية، من بينهم ممثلين جماعات طلابية وعمالية ومنظمات مثليين. وأعلن مكتب روسيف عن قرب إطلاق موقع حكومى تخطط له الحكومة منذ وقت طويل يركز على قضايا الشباب. واندلعت المظاهرات فى وقت سابق من الشهر الجارى على خلفية زيادة تعريفة الانتقال بالحافلات وقطارات الأنفاق بمدينة ساو باولو بما يساوى عشرة سنتات. وتحولت المظاهرات إلى حركة شعبية واسعة عمت البلاد وعبرت عن حالة من السخط الشعبى حيال عدد من القضايا، مثل الفساد الحكومى وسوء أوضاع التعليم والرعاية الصحية. وتواصلت احتجاجات أصغر حجما اليوم الجمعة.