لندن - وكالات
اجتازت فتاة بريطانية في التاسعة من العمر الحواجز الجمركية في مطار مدينة تركية بجواز سفر للدمية "وحيدة القرن" عوضاً عن جواز سفرها.و كشف والدا الطفلة البريطانية ايميلي هاريس (9 سنوات) عن تهاون أبداه ضباط الجمارك التركية تجاه واجباتهم، عندما قاموا بوضع الختم في جواز السفر الذي حملته ابنتهم دون النظر فيه، وسألوا الطفلة فقط عن عمرها وسمحوا لها بالمرور. وأوضحت والدة ايميلي هاريس أنها أعطت ابنتها جواز سفر خلبي بالخطأ، والذي كان مرفقاً بلعبتها "ليلي"على شكل وحيد قرن، بعد أن اختلط بالأوراق الرسمية الأخرى الخاصة بالعائلة المسافرة وقالت : "لم أدرك ما الذي جرى الا في لحظة اعادة المستندات الى مكانها، وشعرت بقلق كبير للحظة لاعتقادي أن شخصاً ما سيلحق بنا، ولكن لم يحدث أي شيء كهذا"، وأضافت الأم نظرنا الى الأمر من وجهة نظر فكاهية، وضحكنا لحقيقة أن ضابط الجمارك قد ختم جواز السفر حقاً". وتضمن جواز سفر الدمية "وحيدة القرن" أوصافاً لحاملها تشير الى كونه وحيد قرن بلون بنفسجي وعينين سوداوين، طوله 37 سنتمتراً، وهو مرفق بصورة توضيحية لوحيد القرن ، كما أن غلاف الوثيقة يحمل صورة ذهبية لدمية على شكل دب عوض شعار المملكة المتحدة، الا أن جميع هذه الأوصاف لم تثر أي شكوك لدى عناصر الجمارك الذين وضعوا الختم على جواز السفر وسمحوا للطفلة بالمرور. و أثارت الحادثة الواقعة في أواخر شهر أيار / مايو الفائت ردود فعل مختلفة في أوساط التواصل الاجتماعي ممن زاروا المدينة التركية أنطاليا، فاعترض البعض على امكانية وقوع الحادثة منطلقاً من خبرته الشخصية وأن السلطات التركية تقوم بعملية مسح ضوئي لجوازات سفر المسافرين، فيما أشار آخرون الى أن الطفلة ما تزال مدينة للسلطات التركية بثمن تأشيرة الدخول. وتمنح جوازات السفر هذه من قبل شركات انتشرت فروعها في كثير من دول العالم ، والتي تتيح للأطفال تصميم دميتهم بأنفسهم ،لتتحول من قطعة قماش الى دميتهم الصديقة ، وترفق هذه الألعاب بوثيقة تشير الى توقيت الصنع على أنه تاريخ ميلاد الدمية، وتوصيف دقيق لها كالوزن والطول و اللون، ويكون اسمها مشتقاً من اسم الطفل الصانع لها في أغلب الأحيان.