كاليفورنيا ـ أ.ش.أ
كشف تقرير إخبارى النقاب اليوم الجمعة، عن أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) استكملت مؤخرا سلسلة من التدريبات الميدانية على الأراضى الأمريكية شملت تدمير نموذج طبق الأصل لمنشأة نووية تقع تحت الأرض. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى موقعها الالكترونى اليوم الجمعة، إن التجارب حققت نجاحا مدويا فاق التوقعات، وأضافت أنه تم نقل نتائج التجربة إلى دول صديقة بهدف طمأنتها حول قدرة الولايات المتحدة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فى ضربة واحدة. وتابعت الصحيفة أن التجربة كانت تهدف لنقل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة جادة بشان اعتزامها مهاجمة إيران إذا سمحت الظروف بذلك، مشيرة إلى أن التجربة تضمنت إطلاق العديد من القنابل الخارقة للتحصينات التى كشف البنتاجون عنها لأول مرة فى يوليو عام 2012. ويتم وضع القنبلة "جى بى يو -57 بى" فى قاذفة "بى-2" وكجزء من التجربة اخترقت القنبلة السقوف الخراسانية للمنشأة النووية. كانت الولايات المتحدة الأمريكية أشارت إلى أنها ستصنع كمية محدودة من القنابل الخارقة للتحصينات، وتقدر تكلفة القنبلة 3.5 مليون دولار وبلغت التكاليف الإجمالية للسلاح الجديد 500 مليون دولار. وقالت الصحيفة إن حجم القنبلة أكبر ست مرات من أى قنبلة معروفة خارقة للتحصينات، حيث تزن 13 طنا وتفوق سرعته اختراقها سرعة الصوت بمعدل الضعف ومعدل الدقة خمسة أمتار. يشار إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل أعلنتا أن جميع الخيارات مطروحة فى مواجهة البرنامج النووى الإيرانى، حيث يعتقد الغرب بقوة أنه يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية. وتنفى إيران ذلك وتصر على أن برنامجها مخصص فقط للأغراض السلمية، وقد تعهدت برد عنيف حال أى هجوم على أراضيها.