قال مصدر في الشرطة الأمريكية إن التحقيق في تفجيري ماراثون بوسطن عثر على مواد متطرفة على جهاز كومبيوتر يعود لكاثرين راسيل أرملة تامرلان تسارنايف المشتبه به في هجوم بوسطن الذي قتل في 19 أبريل/نيسان. الى ذلك كشف التحقيق أن الحمض النووي على أجزاء القنبلة التي استخدمت في التفجيرين لا يعود إلى أرملة تسارنايف. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مكتب التحقيقات الفدرالي يشكك في براءة كاثرين راسيل لأنها اتصلت، على ما يبدو، بزوجها بعد نشر صورته باعتباره المشتبه به ولم تتصل بالشرطة. يذكر أن راسيل أسلمت وتزوجت من تامرلان تسارنايف في عام 2010. من جهة أخرى تقدمت عائلة تسارنايف إلى الجمعية الإسلامية في بوسطن بطلب المساعدة في دفن المشتبه به الأول الذي قتل بطلقات نارية في الرأس والجسم لدى محاولة القبض عليه، وقد سلمت جثته إلى عائلته مؤخرا. وفي سياق متصل أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنها ستقوم من الآن بالتأكد من صلاحية الوثائق لجميع الطلاب الوافدين إلى الولايات المتحدة. وأشارت الوزارة إلى أن أحد المشتبهين بإتلاف الأدلة الخاصة بهجوم بوسطن المواطن الكازاخي عظمات تاجاياكوف دخل الأراضي الأمريكية بتأشيرة قديمة رغم أنه لم يكن طالبا في ذلك الوقت.