مدريد ـ لينا عاصي
يسافر وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى جزر الكناري الأربعاء، للقاء رئيسها أنجيل فيكتور توريس.ويتوقع أن يناقش ألباريس مع رئيس جزر الكناري المرحلة الجديدة من العلاقة مع المغرب وتأثير ذلك على الجزر.وبحسب “أوربا بريس“، صرح ألباريس أن عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا تأتي بالنفع على جزر الكناري، منها تقليص الهجرة غير النظامية إلى الجزر في الشهر الماضي .
من ناحية أخرى، حاول ألباريس إرسال رسالة تهدئة إلى جزر الكناري، مؤكدا أن الحكومة تراقب مصالحها وستدافع عنها دائمًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى القلق الذي أعرب عنه رئيس جزر الكناري بشأن استئناف المغرب للتنقيب قرب الجزر على ساحل طرفاية.وسيشهد شهر يونيو عقد اجتماع للجنة المشتركة المغربية- الإسبانية الخاصة بترسيم الحدود البحرية بينهما، بحضور ممثلين عن حكومة جزر الكناري.
وكشف وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، قبل أيام، أنه اتفق مع وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على عقد اجتماع اللجنة المشتركة في يونيو.
وقرر البلدان فتح الحدود البرية بين الأراضي المغربية، ومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وذلك الثلاثاء الماضي، بعد إغلاقها قبل عامين بسبب الجائحة وكذا بسبب الأزمة الدبلوماسية الحادة بين المملكتين، بعد استقبال إسبانيا، نهاية أبريل 2021، لإبراهيم غالي بهوية مزورة، للعلاج من كورونا، لكنها انتهت بتبني إسبانيا، أواخر مارس الماضي، مبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب منذ عام 2007، لإيجاد تسوية سياسية لقضية الصحراء المغربية.وتسببت الأزمة الدبلوماسية، في تأجيل التباحث المغربي- الإسباني في عدد من الملفات الاستراتيجية، ومن بينها ترسيم الحدود البحرية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
خوسي مانويل ألباريس يُؤكد أن إسبانيا تعمل على إعادة بناء العلاقات مع المغرب
حزب إسباني يتهم ألباريس بالكذب على الإسبان بشأن حقيقة العلاقات مع المغرب