بروكسل - المغرب اليوم
رفض ملك بلجيكا السابق، ألبيير الثاني، الخضوع لفحص الحمض النووي “دي أن أيه” المُستخدم في كشف النسب، وسط خلاف قضائي بشأن إثبات أبوته لابنة من قصة حب عاشها في الستينيات.
وأمرت محكمة في بروكسل العاهل السابق، 84 عاما، بأن يقدّم عينة من لعابه خلال فترة ثلاثة أشهر، وفي حال رفضه سيواجه خطر امكانية التسليم بأنه والد دلفين بويل، 50 عاما، التي تزعم أنها ابنته.
وينفي الملك السابق مزاعم أبوته لبويل ويقول إنه يسعى للحصول على مشورة قانونية للطعن في قرار المحكمة.
وقد رحّب محامو السيدة بطلب المحكمة إجراء فحص الحمض النووي لكشف النسب، علمًا أن ألبيير الثاني أعلن تنازله عن العرش في عام 2013 لظروف صحية، وتنحى عن موقعه في اليوم الوطني لبلجيكا في 21 يوليو/تموز، مسلّما العرش لابنه الملك الحالي فيليب.
وقد يهمك أيضاً :
ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين يكشفون أن الأسد ألغى تأشيرات دخولهم الى سورية
مسؤولون أوروبيون متيقنون من أن "بريكست" من دون اتفاق سيؤدي إلى فوضى