بروكسل ـ المغرب اليوم
قالت السلطات البلجيكية اليوم الثلاثاء، إنها ستبقي على التأهب الأمني في البلاد عند المستوى الثالث وهو ثاني أعلى مستوى وذلك لوجود مؤشرات بأن داعش أرسل المزيد من المتشددين إلى بلجيكا وأوروبا.
وخَفَضت بلجيكا مستوى التأهب الأمني من المستوى الرابع وهو الحد الأقصى إلى الثالث بعد يومين فقط من هجمات 22 مارس (آذار)، التي أسفرت عن مقتل 32 شخصاً في المطار ومحطة مترو في بروكسل. وأبقت على هذا المستوى للتأهب الأمني منذ ذلك الحين.
وقال المتحدث باسم مركز الأزمات البلجيكي بينو راماكر: "سيظل مستوى التأهب الأمني دون تغيير، اليوم أخطرت منظمة تقييم التهديدات الأمنية السلطات بأن وفقاً لتحليلها سيظل مستوى التأهب الأمني عند المستوى الثالث على مقياس من أربعة مستويات وهو ما يعني أن هناك احتمال مُرَجح بحدوث هجوم ووجود تهديد".
وبالإبقاء على المستوى الثالث تؤكد السلطات أن هناك احتمالاً وإمكانية لحدوث هجوم.
وأضاف راماكر: "أعتقد أن الجميع لاحظوا أن هناك العديد من عمليات الاعتقال والمداهمة. تحرز التحقيقات على مستوى اتحادي الكثير من التقدم. هناك كمية هائلة من المعلومات المتداولة بين المخابرات والشرطة بشأن ظاهرة المقاتلين الأجانب، كل هذا كان ضمن العناصر التي ساهمت في إعداد هذا التحليل الأمني وهذا التحليل سمح للأجهزة الأمنية ومركز الأزمات باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية المواطنين".
وأصدر الادعاء أمرا يوم 8 أبريل (نيسان)، باعتقال شخصين شوهدا في مقطع فيديو لكاميرا أمن مع منفذي تفجيرات المطار والمترو مما يعني أن جميع المُشتبه فيهم الذين تم التعرف عليهم في هجمات مارس آذار في بروكسل قُتلوا أو اعتُقلوا.