انضم الأميركي كريستيان تيلور المتوج مرتين بالذهبية الأولمبية في الوثب الثلاثي للدعوات المطالبة بالسماح للرياضيين بالاحتجاجات السلمية خلال دورة الألعاب الأولمبية، حيث يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الاحتجاجات على التمييز العنصري في الأحداث الرياضية عقب مقتل الأمريكي جورج فلويد خلال اعتقال الشرطة له في مايو الماضي.

وغيرت العديد من الاتحادات الرياضية البارزة مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مواقفها وسمحت بالاحتجاجات خلال البطولات والمباريات، ولكن المادة 50 من الميثاق الأولمبي الذي تلتزم بمواده اللجنة الأولمبية الدولية تحظر أي شكل من أشكال الاحتجاجات السياسية أو الدينية أو تلك المرتبطة بالجوانب العرقية خلال الدورات الأولمبية.

ونقلت صحيفة تايمز عن تيلور قوله في هذا الصدد: "هذه هي حقوق الانسان الخاصة بنا ونحن نشعر أنه يحق لنا الاحتجاج بصورة سلمية. أسوة بما يقوم به الرياضيون الآخرون".

وأضاف تيلور: "رأينا (سائق فورمولا 1 البريطاني) لويس هاميلتون عبر شاشات التلفزيون في كل أسبوع يعبر عن موقف وهذا له تأثير مباشر على بقية الرياضيين الذين يساندون بعضهم، ويمكننا بذلك رفع الصوت".

وشكل تيلور مجموعة عالمية من الرياضيين المحترفين في ألعاب القوى هدفها الدفاع عن حقوق هؤلاء الرياضيين ومشاركتهم في اتخاذ القرارات ومن المقرر أن تنطلق رسميا اليوم الخميس، وتتشاور اللجنة الأولمبية الدولية حاليا مع الرياضيين حول حظر الاحتجاجات خلال الألعاب الأولمبية في أعقاب ظهور حركات احتجاجية مناهضة للعنصرية مثل "حياة السود مهمة" بعد مقتل فلويد.

قد يهمك ايضا

غضب لدى منظمي أولمبياد طوكيو 2020 بسبب السخرية من الشعار

طوكيو تؤكد الاستعدادات التامة في أغلب المواقع المستضيفة للأولمبياد