القدس المحتلة - المغرب اليوم
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي العبرية منذ ساعات الليلة الماضية بموجة جديدة من الشائعات حول مصير المستوطنين الثلاثة المفقودين منذ أربعة أيام، بينما حذر ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي من مغبة التساوق معها.
وقال الناطق العسكري موتي ألموز في تصريح غير مسبوق له إن "موجة الشائعات الأخيرة فيما يتعلق بمصير المختطفين غير مسئولة ولا أساس لها من الصحة"، مشيرًا إلى أن "المعلومات الموثوقة الوحيدة المتوفرة بهذا الخصوص يتم نشرها عبر الناطق بلسان الجيش وبصوته" على حد تعبيره.
وطالب ألموز الجمهور الإسرائيلي بالتصرف بمسئولية وعدم التساوق ونشر هكذا شائعات مضللة.
بدورها نشرت الشرطة الإسرائيلية أيضًا بيانٍا صحفيٍا نفت فيه صحة الشائعات التي اجتاحت مئات المجموعات في "واتس أب" خلال دقائق معدودة، وقالت إن "المجتمع الإسرائيلي يعاني من هجوم كاذب عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
ونوهت إلى ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية والمعتمدة.
وجاء في إحدى الشائعات التي تم بثها فجرا وانتشرت كالنار في الهشيم: "تم قتل المستوطنين الثلاثة بعد اختطافهم بفترة قصيرة وذلك في أعقاب مقاومة المخطوفين لخاطفيهم حيث تم إطلاق النار عليهم من رشاش قصير كان بحوزة الخاطفين".
وكتب في الشائعة أيضاً أنه "تم اعتقال خاطفي المستوطنين ليلة أمس في الخليل، وأنه يجري التحقيق معهم حاليًا لمعرفة مكان دفن الجثث وهذا الأمر يفسر عملية إطلاق الجيش النار على البيت دون خوف من تضرر المخطوفين".
وكانت مجموعة شائعات أخرى هزت المجتمع الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي وبعيد اختطاف المستوطنين الثلاثة، حيث جاء فيها أنه تم تحرير المختطفين أحياء وقتل خاطفيهم فيما نفى الناطق العسكري بعدها صحتها محذراً من إسقاط بعض هذه المجموعات والمواقع.