أديس أبابا ـ وكالات
دعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى مختلف الأطراف والقوى السياسية فى الصومال إلى الالتزام بالمصالح العليا لبلدهم، مشددا على أهمية إجراء حوار شامل بينهم ومواصلة الجهود باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وكذلك ضمان الحفاظ على الإنجازات والمكاسب الأمنية والعسكرية التى تحققت فى البلاد. ورحب المجلس فى بيان أصدره فى ختام اجتماع له بأديس أبابا أمس الثلاثاء لبحث التطورات فى الصومال، بالمناقشات الجارية حاليا بين الحكومة الفيدرالية الصومالية والأطراف المعنية فى منطقة جوبا لاند الصومالية، تحت رعاية أثيوبيا الرئيس الحالى لهيئة التنمية الحكومية "الايجاد"، داعيا كافة الأطراف إلى تقديم التعاون الكامل مع "الايجاد" وإظهار المرونة اللازمة من أجل التعجيل بالتوصل إلى اتفاق. وعبر المجلس عن القلق العميق إزاء الموقف الأمنى المتدهور فى بعض أجزاء الصومال، وأدان الهجمات الأخيرة التى قامت بها عناصر حركة "الشباب المجاهدين" الإرهابية والتأييدات إلى خسائر فى أرواح المدنيين الأبرياء ودمار فى الممتلكات. وشدد المجلس على أهمية التعجيل بحشد الدعم الدولى لعمليات بعثة أميصوم وقوات الأمن الصومالية، لتمكينها من توسيع عملياتها بموجب خطة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى للعمليات المستقبلية فى الصومال، وأكد المجلس دعم الاتحاد الأفريقى الكامل للصومال وشعبها، مشددا على التزامه بمواصلة دعم جهود الاستقرار وإعادة الإعمار.