الدار البيضاء : جميلة عمر
أقدمت الشرطة الاسبانية على طرد مهاجر مغربي إلى بلده الأصلي، لكونه يشكل خطرًا على الأمن القومي، حسب القانون الاسباني، للاشتباه في تمجيده للتطرف، وأفادت مصادر قريبة من الملف أن المعني بالأمر البالغ من العمر 43 عامًا، اعتُقل نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ليُطلق سراحه خلال الأسبوع الماضي ، غير انه أُعيد اعتقاله من جديد ليتم نقله إلى العاصمة مدريد بداية هذه الأسبوع، ليتم ترحليه إلى مليلية المحتلة وتسليمه بعد ذلك إلى الشرطة المغربية.
ورغم أن الشخص الذي طُبق في حقه هذا الإجراء كان يقيم بصفة قانونية فوق الأراضي الاسبانية، إلا أن قاضي التحقيق اصدر في حقه قرار بطرد إداري من اسبانيا لمدة 10 سنوات، علمًا أن المُشتبه به كان قد اعتقل بسبب قيامه بأفعال اعتبرتها السلطات الاسبانية أنها بمثابة تشجيع على قتل المواطنين الأسبان، على غرار ما تم القيام به في عمليات برشلونة المتطرفة.
وحسب تحقيقات الشرطة فان المطرود أعرب عن أسفه لعدم سفره إلى سورية للقتال، وأشاد بالعمليات المتطرفة في كاتالونيا، رغم انه كان يرتدي اللباس الغربي، ولا تظهر عليه أية إشارة للتطرف الديني، كما انه لا يذهب للصلاة في المساجد.