الرباط - المغرب اليوم
ارتكب راعي أغنام يُسمى عزيز أ , يبلغ من العمر 38 سنة جريمة بشعة في دوار ايت بوعلي نواحي بومية ، حيث تمكن أحد أعوان السلطة في منطقة تونفيت من رصد تحركات المشتبه فيه الذي قصد محل لبيع المواد الغذائية في حي استغرغور وطلب منه خبزًا وعلبة حليب ، فلاحقه العون بعد أن قام بربط الاتصال بقائد المنطقة ، ولم يفارقه إلا بعدما حل القائد وأعوان السلطة وعناصر من القوات المساعدة ، وأوقفوه على الفور ، ثم سلموه إلى مركز الدرك الملكي ، ليعترف بالمنسوب إليه ، ويؤكد أنه كان يعشق القتيلة لكنها رفضته ، ليقرر قتلها وفصل رأسها عن جسدها ، ثم يلوذ بالفرار بين الجبال دون أن يدري أن أعين السلطة سترصده وتوقعه في شباك الاعتقال.
واندهش نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الصمت الرهيب لبعض الجهات التي تضامنت مع السائحتين ، ونظمت وقفات تضامنية معهما ومع أسرتهما ومع الشعب النرويجي والدنماركي ، حيث تساءل رواد "فيسبوك" عن ازدواجية المعايير لهؤلاء السياسيون والجمعويون والأشخاص الذين يركبون أمواج الأحداث في كل مرة ، واستغربوا لعدم تضامنهم مع أسرة الضحية ابنة ازرو التي ارتكبت في حقها جريمة بشعة شبيهة بجريمة شمهاروش المتطرفة ، وتركت أسرة وطفلة ذات 9 سنوات بلا معيل.
ويتسأل رواد "فيسبوك " هل كان لزامًا على الضحية ابنة واد افرن أن تكون حاملة للجنسية النرويجية أو الدنماركية لكي يتضامن معها هؤلاء؟! "
اقرا ايضا :"التبروري" يغرق شوارع قرية تونفيت بإقليم ميدلت
قد يهمك ايضا ::كشف تفاصيل توقيف قاطع رأس "سيدة أزرو" في تونفيت