الرئيسية » قضايا ساخنة
حكومة أحمد أويحي

الجزائر – ربيعة خريس

دعا رجال أعمال جزائريون ونواب في البرلمان حكومة أحمد أويحي، للاستعجال في إصلاح نظام الدعم السخي الذي يستفيد منه جميع المواطنين الجزائريين، ويرتكز هذا النظام الذي ورثته الجزائر من عهد الاقتصاد الموجه منذ استقلالها في 1962، على ركيزتين أساسيتين: من جهة "التحويلات الاجتماعية"، وهي مخصصات مالية في ميزانية الدولة لتمويل الصحة والتعليم المجانيين لكل الجزائريين مهما كان دخلهم، إضافة إلى سكن بأسعار منخفضة. ومن جانب آخر تم تعويض سياسة مراقبة الأسعار المعتمدة إلى سنوات 1990. بدعم المواد الغذائية الأساسية (الخبز والزيت والسكر والطحين والحليب)، إضافة إلى دعم أسعار الكهرباء والغاز والنقل.

وقال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية ورجل الأعمال علي حداد، إنه قدم ضمن وثيقة للحكومة تحمل عنوان " من أجل انبعاث الاقتصاد الجزائري "، مقترحات يقضي بإعادة النظر في الصيغة الحالية في توزيع الدعم الذي تقدمه الدولة في إطار سياسية التضامن الوطني. وأكد علي حداد أنه يرافع أن توجه تلك الإعانات للذين يستحقونها فعلا لتجنب تحويل تلك الأموال المرصودة من أجل غاية نبيلة نحو أشخاص هم في غنى عنها.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم في البرلمان، ناصر حمدادوش، إن الحكومة تمارس الشعبوية في سبيل شراء السلم الاجتماعي. وأضاف حمدادوش إن حكومة أويحيى فاشلة في معرفة الواقع الاجتماعي للشعب الجزائري بالرغم من الإمكانيات المادية والبشرية والتكنولوجية التي تتوفر عليها البلاد، مؤكد أنها غير مؤهلة للتسيير.  ووصف الحكومة بالفاقدة لمعايير الحكم الراشد والشفافية على اعتبار عجزها في التعامل الإلكتروني في حركة الأموال والاقتصاد الرقمي والانتخابات.

ويرى رئيس الكتلة البرلمانية لحمس أن بقاء سياسة الدّعم بشكلها الحالي هو في صالح ما أسماهم بزبانية السلطة، وليس في مصلحة “الزوالية” من الشعب، فيستفيد منه الأغنياء قبل الفقراء، والأجانب قبل الجزائريين، والمنتجين والمصدّرين قبل المستهلكين، ليستخلص صاحب المنشور أن اعتبار الطابع الإجتماعي للدولة هو وفاء لبيان أول نوفمبر مغالطة كبيرة, وطالب حمدادوش بتحويل الدعم مباشرة لمستحقيه قائلا: "لو حُوّلت بشكلٍ مباشر للمستحقين وبعدالة اجتماعية وبكلّ شفافية لحّلت العديد من الأزمات الاجتماعية التي لا تزال عالقة".

وسبق للحكومات المتعاقبة وأن ترددت كثيرا قبل أن تقر وضع حد لهذا النظام الذي سمح لها بضمان السلم الاجتماعي باستخدام الأموال الطائلة التي وفرها ارتفاع أسعار النفط قبل 2014, وفتحت  حكومة عبد المالك سلال السابقة لأول مرة هذا الملف عام  ودعت 2015 إلى ضرورة توجيه الإعانات لمستحقيها، لكن مشروعها الذي لاقى معارضة شرسة، بقي دون تطبيق.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

محامون يتقدمون بشكايات ضد "ازدراء المهنة" في تسجيل صوتي…
جدل وسط مجلس النواب بسبب "إقحام الملك" في البرنامج…
طائرات عسكرية أميركية تنفذ مهمة عمل فوق المغرب وموريتانيا
والد سعدون يُقرر مراسلة بوتين عبر السفارة الروسية في…
موظفو جماعة الرباط يتهمون أغلالو بالتنصل من التزاماتها ويقررون…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة