الرباط ـ الدار البيضاء اليوم
احتج أعضاء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، تخليدا للذكرى الـ19 للعملية الإرهابية التي كانت قد هزت الدار البيضاء يوم 16 ماي من سنة 2003.
وخاض أعضاء اللجنة المذكورة وأسر معتقلين على خلفية القضية الإرهابية وقفتهم الاحتجاجية، عقب ظهر اليوم الجمعة بأحد مساجد سيدي مومن.
ورفع المحتجون شعارات منددة باعتقال أقاربهم في هذا الملف، وكذا طول مدة الاعتقال، وما يتعرضون له من مضايقات داخل السجون، بحسبهم.
وفي هذا الصدد، أوضح عبد الرحيم الغزالي، المتحدث باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن هذه الوقفة الاحتجاجية هي تحسيسية نظرا لرمزية المكان، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الأحداث التي كان لها صنفان من الضحايا، سواء الذين قتلوا في هذه العملية ونحن نتضامن معهم وكذا شريحة تعرضت للظلم وزج بهم في السجون.
وشدد المتحدث نفسه، في تصريح، على أن هذه الخطوة، التي تأتي عقب تخفيف تدابير الطوارئ الصحية، تروم من خلالها اللجنة لفت أنظار الجهات المسؤولة إلى أن هذا الملف بلغ مداه ويتطلب الحد منه وإيجاد حل عادل وشامل، مع جبر ضرر الذين انتهكت حقوقهم إثر الاعتقالات.
وبعدما ثمن الخطوات الرامية إلى حلحلة الملف، وعلى رأسها العفو الذي يصدره الملك في المناسبات عن هؤلاء المعتقلين، أوضح المتحدث نفسه أنها “لم تستوعب جميع المعتقلين، حيث يتم فرض شروط قصد الاستفادة من العفو”.
وتابع المصرح دائما: “هناك عدد كبير من المعتقلين لم يدرجوا في برنامج المصالحة، ولم ينخرطوا فيه؛ بالنظر إلى الظروف والضغوط والإجراءات التي تسنها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج”.
قد يهمك ايضا:
بعد فشلها في تعقّبهم إسرائيل تعتقل أقارب المعتقلين الفارّين من سجنها عبر نفق
إحتجاج مهنيو النقل السياحي أمام الأبناك بزي المعتقلين في مراكش