الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
يتسبب الإغلاق المتواصل للحدود المغربية في عرقلة نقل جثامين المواطنين المغاربة من مليلية إلى باقي أقاليم المملكة، حيث يتواجد أهلهم.وفي هذا الإطار، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وزارة الداخلية بالعمل على نقل جثمان أحد الشبان المغاربة ويدعى رضى لزهر، بعدما قضى نحبه غرقا خلال محاولته العبور من شاطئ ببني أنصار إلى مليلية المحتلة.
ومنذ أن عثر عليه في الرابع من مارس الجاري، لازالت جثة الشاب المغربي قابعة في مستودع الأموات بمليلية في انتظار تسليمها للعائلة من أجل دفنها، لكن ذلك متعثر بالنظر إلى استحالة النقل عبر المعبر البري المستمر إغلاقه.
وأكدت الجمعية أن أسرة الضحية لا يمكنها التكفل بمصاريف نقل الجثة من مليلية إلى إسبانيا ثم إعادتها إلى الناظور، مطالبة وزارة الداخلية بالتدخل العاجل والتنسيق مع سلطات مليلية المحتلة، لإجراء فتح مؤقت لأحد المعابر وتسليم الجثة، إسوة بما وقع في المعبر الحدودي البري مع الجزائر.
وأشارت الجمعية إلى أنها سبق وراسلت الوزارة بشأن حالات مماثلة، لكن مصالح الوزارة لم تعمل على التدخل من أجل حل إشكالية نقل جثامين المغاربة من مستودع أموات مليلية المحتلة.
قد يهمك أيضا
سحب صفة " الحدوديَّة " عن معابر سبتة ومليلية يغضب إِسبانيا